“لاستهداف قدرات إيران النووية”.. إسرائيل تقر خطة “مليارية” جديدة

الأموال ستوجه نحو الطائرات وجمع المعلومات الاستخبارية، ربما باستخدام الأقمار الصناعية، من بين خيارات أخرى.

ميدل ايست نيوز: وافقت الحكومة الإسرائيلية، على ميزانية بقيمة خمسة مليارات شيكل (1.5 مليار دولار) لتعزيز قدراتها على استهداف البرنامج النووي الإيراني، بحسب ما نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل“، عن القناة 12 الإسرائيلية.

وذكرت القناة، إن “الأموال ستوجه نحو الطائرات وجمع المعلومات الاستخبارية، ربما باستخدام الأقمار الصناعية، من بين خيارات أخرى”.

وتعتبر إسرائيل القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط وتشير التقديرات إلى امتلاكها ما يصل إلى 300 رأس نووي، غير أنها لطالما نفت ذلك.

وفي وقت سابق حذّر قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني أمير حاجي زادة، مساء الاثنين، من مغبة أي هجوم على إيران، مؤكدا أن “أي مغامرة ضد إيران في أي مستوى ومن قبل أي كيان أو مجموعة ستواجه برد مزلزل يبعث على الندم”.

وجاء هذا التحذير خلال تفقد الملحقين العسكريين في السفارات الخارجية في طهران لمعرض “القدرات والإنجازات” للقوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني في العاصمة الإيرانية.

وأضاف حاجي زادة، وفقا لما أورده موقع “سباه نيوز” التابع للحرس، أن “بعض الدول بعد أن يئست من أميركا هرولت نحو الكيان الصهيوني، ظنا منها أن هذا الكيان سيحفظ أمنها، لكنها ترتكب خطأ فادحا، فإسرائيل ليست قادرة على تأمين أمن نفسها، لذلك، إذا كانت لدى الدول والشعوب إرادة، فيمكنها القضاء على غياب الأمن والحروب الواسعة في المنطقة الممتدة منذ أربعة عقود من خلال توطين الأمن داخليا وإقليميا”.

وتعارض إسرائيل بشدة الاتفاق النووي المبرم بين طهران والدول الكبرى الست معتبرة أنه سيمكن طهران من حيازة السلاح النووي وتهديد وجودها.

وقد أبرم اتفاق عام 2015 في فيينا بين إيران ومجموعة 5+1 (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي). وهو ينصّ على تخفيف العقوبات الدولية مقابل تقييد برنامج إيران النووي ووضع ضمانات لعدم تطويرها قنبلة ذرية.

وانسحبت واشنطن في عهد الرئيس، دونالد ترامب، من الاتفاق أحاديا عام 2018 وأعادت فرض عقوبات على إيران نصّ الاتفاق على رفعها. في المقابل، تخلت طهران تدريجيا عن قيود واردة في الاتفاق.

وأعرب الرئيس الأميركي الجديد، جو بايدن، عن استعداده للعودة إلى الاتفاق شرط أن تعاود إيران الوفاء بالتزاماتها بالتزامن مع ذلك، وتجري محاولات إلزام طهران بالعودة إلى الالتزام بالاتفاق ضمن مفاوضات في فيينا.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
بواسطة
الحرة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنان × واحد =

زر الذهاب إلى الأعلى