كبير المفاوضين الإيرانيين في عُمان

وصل نائب وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني، اليوم الأحد، إلى مسقط، وأجرى لقاءات مع المسؤولين العمانيين في سلطنة عُمان.

ميدل ايست نيوز: وصل نائب وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني، اليوم الأحد، إلى مسقط، وأجرى لقاءات مع المسؤولين العمانيين في سلطنة عُمان.

وأفادت وكالة “إرنا” الإيرانية بأن زيارة باقري كني لمسقط جاءت لأجل عقد اجتماع لجنة المشاورات السياسية بين البلدين.

والتقى باقري كني خلال الزيارة، وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي ونائبه الشيخ خليفة الحارثي.

وتُعد عُمان إلى جانب سويسرا الوسيطين الرئيسيين بين إيران والولايات المتحدة الأميركية خلال العقود الأربعة الأخيرة، منذ انقطاع العلاقات بين طهران وواشنطن 1980، إذ تقوم بدور ساعي البريد بينهما، غير أنه خلال السنوات الأخيرة أضيفت أيضاً أطراف إقليمية أخرى إلى قائمة الوسطاء بين البلدين.

ولعبت سلطنة عُمان طيلة السنوات الماضية دوراً نشطاً في الوساطة بين طهران وكلّ من واشنطن ولندن لعقد صفقات تبادل السجناء، وآخرها كان نجاحها العام الماضي في عقد صفقة للإفراج عن الصحافية الإيرانية البريطانية نازنين زاغري، والمواطن الإيراني البريطاني أنوشه أشوري، مقابل تسديد بريطانيا ديوناً إيرانية تُقدّر بـ470 مليون يورو تعود إلى العهد الملكي الإيراني.

لكن الوساطة العمانية الأهم ظهرت في الملف النووي، إذ نجحت مسقط في جمع الطرفين الأميركي والإيراني على طاولة تفاوض سري مباشر لأول مرة في عام 2012، وقد تطور ذلك إلى التوقيع على الاتفاق النووي عام 2015 في فيينا، بعد اتفاق أولي في لوزان السويسرية.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

4 × أربعة =

زر الذهاب إلى الأعلى