البيت الأبيض: لا اتفاق بشأن تبادل سجناء مع إيران حالياً

ميدل ايست نيوز: رد البيت الأبيض يوم الاثنين على مزاعم إيرانية بأن الولايات المتحدة وإيران تقتربان من التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى.

وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان للصحفيين “ليس هناك اتفاق. وآخر شيء نريد القيام به هو إعطاء أمل كاذب للعائلات التي كانت تنتظر منذ فترة طويلة عودة أحبائها إلى ديارهم.”

وتسعى الولايات المتحدة لإطلاق سراح ثلاثة أمريكيين محتجزين في إيران: سياماك نمازي وعماد شرقي ومراد طهباز. كما تم اعتقال عدد من المقيمين في الولايات المتحدة ، بمن فيهم شهاب دليلي وجمشيد شارحد ، بتهم تقول عائلاتهم إنها لا أساس لها من الصحة.

وقال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، لوسائل الإعلام الرسمية، يوم الأحد، إنه تم التوصل إلى اتفاق بشأن السجناء ، و “إذا سارت الأمور على ما يرام في الجانب الأمريكي ، فأعتقد أننا سنرى تبادل الأسرى قريبًا”. وأضاف كبير الدبلوماسيين الإيرانيين أن اتفاقًا بين إيران والولايات المتحدة تم “التوقيع والموافقة عليه بشكل غير مباشر” منذ آذار (مارس) 2022.

لطالما ادعى الإيرانيون أنهم مستعدون لإبرام صفقة أسرى، مقابل الإفراج عن مليارات الدولارات من الأصول الإيرانية المجمدة في الخارج بموجب العقوبات الأمريكية.

يأتي تعليق أمير عبد اللهيان بعد أكثر من عامين من بدء إدارة بايدن محادثات غير مباشرة مع طهران بشأن تبادل محتمل للأسرى. ولأن إيران ترفض التفاوض مباشرة مع الولايات المتحدة ، فقد اعتمد الطرفان على محاورين من بينهم عُمان وقطر والمملكة المتحدة.

في مقابلة هاتفية لشبكة سي إن إن من داخل سجن إيفين في إيران يوم الخميس، حث نمازي الرئيس جو بايدن على وضع “حرية الأمريكيين الأبرياء فوق السياسة”.

قال نمازي، وهو حاليًا أطول سجين أمريكي محتجز في إيران: “ما زلت أشعر بقلق عميق من أن البيت الأبيض لا يدرك مدى خطورة وضعنا” .

وزار نائب وزير الخارجية الإيراني علي باقري كاني يوم الأحد سلطنة عمان التي كانت وسيطا منذ فترة طويلة بين واشنطن وإيران. ساعدت مسقط في تأمين الإفراج عن والد سياماك نمازي ، باقر نمازي ، الذي تم إطلاق سراحه من الإقامة الجبرية في إيران في أكتوبر / تشرين الأول حتى يتمكن من تلقي العلاج الطبي العاجل في الخارج.