إيران: شريحة خاصة للسائحين الأجانب تمكنهم من الحصول على التطبيقات المحظورة

أعلن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيراني عن تصميم شرائح خاصة للسائحين الأجانب لحصولهم على التطبيقات المحظورة في إيران.

ميدل ايست نيوز: أعلن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيراني عن تصميم شرائح خاصة للسائحين الأجانب لحصولهم على التطبيقات المحظورة في إيران.

وقال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيراني “عيسى زارع بور”، بخصوص خطة الوزارة لتصميم شرائح خاصة للسائحين الأجانب في إيران: لقد نسمع أن السياح الأجانب في البلاد يواجهون مشاكل بسبب حجب منصات كـWhatsApp و Instagram، حسب ما أفاد موقع “انتخاب” الإخباري الإيراني.

وأضاف أيضًا: نظرًا لقيود استخدام هاتين المنصتين في الداخل للمواطنين الإيرانيين، فإننا نخطط لتصميم شرائح خاصة للسائحين الأجانب الذين يزورون البلاد حتى يتمكن هؤلاء الأشخاص من استخدام المساحة الافتراضية بسهولة أكبر وأفضل أثناء إقامتهم في إيران.

وفرضت إيران منذ قرابة 6 أشهر قيوداً صارمة على منصات التواصل الاجتماعية “الأجنبية”، مع العلم أنها ليست المرة الأولى، فحظر المواقع والتطبيقات عادة أتخذها المسؤولون في البلاد عند كل مخمصة وكل احتجاج يشوب شوارع البلد.

واتساب وانستغرام، التطبيقان الأكثر استخداماً في العالم، كانا في مقدمة المنصات التي حظرتها وزارة الاتصالات الإيرانية، وذلك بعد ارتفاع وتيرة الاحتجاجات الشعبية وانتشار أخبار تم وصفها “بأنها تحض على العنف وإضرار البلاد ونشر الأكاذيب والشائعات”.

المعلومة التي قد لا يعلمها القارئ العربي لمقالنا، أن هذه التطبيقات فضلاً عن تلكرام وتويتر هي مصدر دخل لملايين الأشخاص في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وإن قطعها أو فرض قيود عليها وإجبار مستخدميها على إهدار الأموال لشراء خدمات “كاسر الحجب أو VPN” هي فاجعة بالنسبة لهذا الفرد المعتمد على هذه الخدمات، والذي لا يُلام بتاتاً على ردات فعله عقب هذه الإجراءات الحكومية.

وخلال الأشهر القليلة الماضية، تراجعت مكانة إيران في ترتيب الدول التي تتمتع بأقوى سرعة للإنترنت عبر الهاتف المحمول بمقدار 7 مراتب، حيث أوضح موقع سبيد تست العالمي، في أحدث تقرير له عن اختبار سرعة الإنترنت، أنه في الشهر الأخير من عام 2022، تراجعت مكانة إيران في ترتيب الدول التي تتمتع بأقوى سرعة للإنترنت، وذلك عقب الاحداث الأخيرة في البلاد والتي رافقها فرض قيود على الإنترنت والحد من سرعته.

من ناحية أخرى، أظهرت الإحصاءات الرسمية في إيران خطورة تداعيات سياسة تقييد الإنترنت على شركات الاتصالات الإيرانية، إذ أوشك بعضها على الإفلاس.

وحسب تقارير الصحف الإيرانية إن حجب منصتي واتساب وإنستغرام كبّد شركات الاتصالات خسائر فادحة حتى الآن، وسط الخشية من إفلاسها حال مواصلة قطع هذه الخدمة.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

12 + سبعة عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى