بريطانيا تفرض عقوبات على قائدين بارزين بالحرس الثوري الإيراني
فرضت الحكومة البريطانية عقوبات على قائدين كبيرين في الحرس الثوري الإيراني بسبب مزاعم انتهاكات لحقوق الإنسان.
ميدل ايست نيوز: فرضت الحكومة البريطانية عقوبات على قائدين كبيرين في الحرس الثوري الإيراني بسبب مزاعم انتهاكات لحقوق الإنسان، بينهم من قالت إنهم مسؤولون عن إدارة استثماراته المالية.
وقال جيمس كليفرلي وزير الخارجية البريطاني “اليوم، نتخذ إجراء ضد القادة الكبار داخل الحرس الثوري الإيراني المسؤولين عن تمويل القمع الوحشي للنظام الحاكم”.
وفُرضت العقوبات على خمسة أعضاء في مجلس إدارة المؤسسة التعاونية بالحرس الثوري وقائدين كبيرين بالحرس في محافظتي طهران وألبرز.
وفي السياق، قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك اليوم الاثنين إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيفرضون حزمة سادسة من العقوبات على إيران ردا على انتهاكات لحقوق الإنسان.
وأضافت للصحفيين لدى وصولها لحضور اجتماع مع نظرائها في التكتل في بروكسل “نريد أن نوضح أنه ما من أحد فوق القانون ولهذا سنفرض حزمة سادسة من العقوبات هنا في بروكسل”.
وذكرت أن الإجراءات ستستهدف المسؤولين عن انتهاك حقوق الإنسان في إيران.
وبحسب بيان وزارة الخارجية الأسترالية، سيتم منع 14 مسؤولا إيرانيا من السفر إلى أستراليا، وستخضع 14 شركة إيرانية لعقوبات مالية.
ومن بين المسؤولين الخاضعين للعقوبات أربعة منهم من شرطة “الأمن الأخلاقي” أي شرطة الآداب، المسؤولين عن اعتقال وقتل الفتاة الكردية جينا (مهسا) أميني في منتصف سبتمبر 2022 في طهران.
وتشمل هذه العقوبات مسؤولين سياسيين وعسكريين، بما في ذلك الحرس الثوري الإيراني.
وجاء في جزء آخر من بيان الخارجية الأسترالية، أن أستراليا تنضم إلى شركائها في فرض العقوبات المزدوجة المفروضة على 13 شخصًا وشركة واحدة تشارك في مساعدة روسيا في الحرب ضد أوكرانيا.