بالتزامن مع تحركات تجاه دول في المنطقة.. تفاهمات إيرانية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
قال موقع نورنيوز إن إيران توصلت إلى تفاهمات مهمة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك عقب زيارة مدير الوكالة للعاصمة طهران.
ميدل ايست نيوز: قال موقع نورنيوز إن إيران توصلت إلى تفاهمات مهمة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك عقب زيارة مدير الوكالة للعاصمة طهران.
وأضاف الموقع -المقرب من مجلس الأمن القومي الإيراني- أن ذلك جاء بعد مفاوضات مكثفة بين الجانبين، وسيتم الإعلان عنها في الوقت المناسب.
وأشار الموقع إلى أن تلك المفاوضات كانت بالتزامن مع التحركات الإيرانية باتجاه السعودية والإمارات والعراق.
وفي العاشر من مارس/آذار الجاري، أعلنت الرياض وطهران استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، وإعادة فتح السفارتين في غضون شهرين، وذلك عقب مباحثات برعاية صينية في بكين.
وقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن حكومته عملت منذ البداية على اتباع دبلوماسية متوازنة وإحياء سياسة التعاون مع دول الجوار، وقد نجحت في هذه السياسة، على حد قوله.
وكان مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي قد زار إيران قبل أكثر من أسبوعين، ودعاها إلى أن تكون واضحة وشفافة بشأن برنامجها النووي، مؤكدا أن الوكالة تتطلع لتعاون طهران معها لتوفير ضمانات بشأن برنامجها النووي.
وأجرى غروسي محادثات مع إيران بشأن مجموعتين من الأمور المهمة تشمل القطاع العلمي، مضيفا أن ثمة “آمالا عظيمة” حيال العملية برمتها.
أما رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، فقال في المؤتمر الصحفي المشترك مع غروسي في طهران إن هناك من يعمل على توتير العلاقات بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأضاف إسلامي أن العلاقات المشتركة بين طهران والوكالة يجب أن تؤدي إلى بناء الثقة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن تقرير غير معد للنشر للوكالة الدولية للطاقة الذرية، اكتشاف جزئيات من اليورانيوم المخصب بنسبة 83.7% -أي أقل بقليل من 90% اللازمة لإنتاج قنبلة ذرية- في مصنع فوردو الواقع تحت الأرض على مسافة 100 كيلومتر جنوب العاصمة طهران.
وبررت إيران -التي تنفي رغبتها في حيازة سلاح نووي- الأمر بالإشارة إلى “تقلبات لا إرادية” في أثناء عملية التخصيب، مؤكدة في الوقت ذاته “عدم قيامها بأي محاولة للتخصيب بما يتجاوز 60%”.
وجاء هذا الاكتشاف بعدما عدلت إيران طريقة الوصل بين مجموعتين من أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم من دون إخطار الوكالة الذرية.