مسؤول إيراني: مازندران ستکون صحراء خلال الـ15عاماً القادمة
قال رئيس إدارة الأزمات في إيران، إن محافظة مازندران تواجه تغيرات مناخية قاسية، وإذا لم يتم إيلاء اهتمام خاص للمنطقة، فستصبح هذه المحافظة صحراء قاحلة خلال الـ 15عامًا القادمة.

ميدل ايست نيوز: قال رئيس إدارة الأزمات في إيران، إن محافظة مازندران (شمال إيران، على ضفاف بحر قزوين) تواجه تغيرات مناخية قاسية، وإذا لم يتم إيلاء اهتمام خاص للمنطقة، فستصبح هذه المحافظة صحراء قاحلة خلال الـ 15عامًا القادمة.
وبحسب موقع انتخاب، قال رئيس إدارة الأزمات في إيران محمد حسن نامي الیوم السبت: “خصصنا أكبر ميزانية لإدارة الأزمات في مازندران، وبما أن المحافظة تواجه العديد من الفيضانات والزلازل والأحداث غير المتوقعة على مدار العام، فمن الضروري الاهتمام بالبنية التحتية للحد من الأزمات فيها.”
وشدد على أننا نشهد كل يوم العديد من الاختلالات في الطقس وطبقات الغلاف الجوي، وأضاف: “يجب أن نكون مستعدين بشكل ملائم لمواجهة هذه الأزمات.”
ووصف نامي إيران بأنها دولة في فلك أزمات متعددة، وأشار إلى أن مازندران معرضة أيضًا للأزمات وبالتالي فإن الاستعداد الكامل للقوات والجهات المختصة لمواجهة الأزمات ضرورة لا يمكن إنكارها في هذه المحافظة.”
وقال: “بلادنا في صدد أن تواجه العديد من الزلازل، وإذا لم يكن لدينا الحيطة والإمكانيات اللازمة للمباني فلن نتمكن من إدارة هذه الأزمة.”
وأكد رئيس إدارة الأزمات في إيران إلى تخصيص منشآت لتأمين المباني، مؤكداً أن مازندران معرضة للفيضانات، قال: “المنحدر المرتفع في منطقة البرز يجعل من الصعب علينا إدارة مسألة السيول والفيضانات، فمن الضروري إنشاء سدود متوسطة الحجم في مازندران، لنمنع إهدار المياه العذبة.”
وأردف: إن قضية إنتاج أساطيل أخرى من السيارات تعرض البلاد لمخاطر حقيقة، وإذا لم نفكر في هذه المسألة ستتحول إلى أزمة.”
وأشار إلى قضية عدم وجود تصاريح من قبل البلديات للبناء على أطراف المدن، في الوقت الذي يتم فيه إصدار رخص بناء تؤدي إلى بناء منازل غير آمنة، وقال: “كانت مدينة “خوي” من المدن التي تمت فيها الإنشاءات دون حسابات هندسية وشهدنا مؤخراً انهيار أبنية فيها بالرغم من ضعف قوة الزلازل.”
وأضاف نامي: “ستؤدي موجات الجفاف خلال الخمسة عشر عاما القادمة إلى تحول مازندران إلى إحدى المحافظات الصحراوية في البلاد، يجب النظر في حل عميق في هذا الصدد، حتى لا يتضرر سكان هذه المحافظة، ويجب وضع اقتصاد هذه المنطقة في عين الاعتبار.”
ووفقًا لنامي، يجب تضمين الطرق الأخرى في جدول أعمال البناء في طرق المواصلات الخاصة بمازندران، حتى ولو كانت الغابات مدمرة، فالناس في حاجة لهذه الطرق.”