قلق يلازم الإيرانيين وسط مخاوف من ارتفاع الإيجارات في العام الجديد

ميدل ايست نيوز: ارتفاع معدل التضخم والقفزات الجنونية لسعر صرف الدولار في إيران وارتفاع أسعار العقارات في العام الماضي هي بعض العوامل التي أثارت قلق المستأجرين بشأن الإيجارات في العام الإيراني الجديد.

وبحسب وكالة ايلنا للأنباء، تعد الزيادة غير المسبوقة في معدل التضخم، والقفزات في سعر الدولار في عدة أشهر متتالية، وارتفاع أسعار العقارات، وتراجع القوة الشرائية للناس والدخل من بين أهم العوامل التي أثارت قلق المستأجرين خلال هذه الأيام، وخصوصاً عندما بداية العام الجديد.

ويظهر أحدث تقرير رسمي في قطاع الإيجارات أنه تم الإعلان عن مؤشر الأسعار الشهرية والنقطة والسنوية في فبراير 2022، بنسبة 2.3٪ و41.6٪ و34.7٪ على التوالي. فيما تظهر مراجعة سوق الإسكان في البلاد بأكملها في الأشهر العشرة الماضية أن النمو الشهري لأسعار المساكن في مايو 2.5٪، يونيو 2.3٪، يوليو 3.8٪، أغسطس 2.8٪، سبتمبر 3.5٪، أكتوبر 6.1٪، نوفمبر 3.7٪، ديسمبر 2.8٪، يناير 2.8٪ وفي فبراير 2.3٪.

ما هي تكلفة استئجار مسكن في العاصمة الإيرانية طهران؟

كما أن معدل زيادة الإيجار الشهري في كل أرجاء الدولة كان على الشكل التالي: مايو 2.5٪، يونيو 2.3٪، يوليو 3.8٪، أغسطس 2.9٪، سبتمبر 3.5٪، أكتوبر 6.1٪، نوفمبر 3.7%، ديسمبر 2.8%، يناير 2.8%/ وفي فبراير 2.3٪.

وخلال سنوات جائحة كورونا، نفذت الحكومة حزمة دعم للمستأجرين، كان من أهمها تمديد العقود وتحديد سقف 25٪ على زيادات الإيجارات، لكن يبدو أن هذا العام لا توجد أخبار عن وجود أي حزمة لدعم المستأجرين. وعلى الرغم من تنفيذ هذه الخطة خلال السنوات السابقة، ادعى مستشارو العقارات أن الملاك لم يكونوا ملتزمين بهذه المتطلبات وأن هذه الحزمة لم يكن لها نفوذ للتنفيذ.

وفي الوقت الذي لا يزال هناك أكثر من شهرين على بدأ موسم انتقال المستأجرين، إلا أنه ومنذ نهاية العام الإيراني الماضي وفي وضع كان فيه سعر الدولار في ارتفاع مؤقت وبدأت هذه الزيادة في الأسعار مرة أخرى هذه الأيام، كان المستأجرون قلقين من الزيادة المفاجئة في الأسعار في سوق الإيجارات في العام الجديد وتظهر أسعار السوق أن هذا القلق له ما يبرره. لأنه مع زيادة سعر الدولار، ارتفع معدل السكن أيضًا ونعلم أن الإيجار هو دالة على قيمة المسكن.