تحذير من انقطاع واسع للتيار الكهربائي في إيران بفصل الصيف

قال رئيس اتحاد صناعة الكهرباء الإيراني إن عدم تغيير التوقيت الرسمي للبلاد هذا العام تسبب في زيادة حمولة محطات الطاقة.

ميدل ايست نيوز: قال رئيس اتحاد صناعة الكهرباء الإيراني إن عدم تغيير التوقيت الرسمي للبلاد هذا العام تسبب في زيادة حمولة محطات الطاقة وحذر من أنه إذا لم تتم إدارة كمية الاستهلاك، فسيكون هناك احتمال انقطاع واسع للتيار الكهربائي في فصل الصيف.

وقال رئيس اتحاد صناعة الكهرباء الإيراني بيام باقري في تصريح أفاد به موقع “انتخاب” الإيراني: عدم تغيير التوقيت الرسمي للبلاد من المشاكل التي نواجهها هذا العام. في حالة تغيير التوقيت الرسمي للبلد، يمكننا استخدام الإضاءة الطبيعية وتعيين وقت البدء من الساعة 7 صباحًا.

وشدد على أن الاستقرار في إمداد الكهرباء للقطاع المنزلي من أولويات الحكومة، مشيراً إلى أن تغيير ساعات الدوام الرسمي سيلقي بظلاله على مختلف جوانب الحياة، ولكن بالنظر إلى أهمية موضوع التزويد بالكهرباء، يجب تطبيق هذه الطريقة.

واعتبر رئيس اتحاد صناعة الكهرباء الإيراني أن مشكلة أخرى في صناعة الكهرباء تتمثل في نقص محطات توليد الكهرباء وقال: من أجل تغطية حجم الطلب وحل الاختلالات في إنتاج الكهرباء في السنوات الماضية، يجب بناء محطات جديدة لإنتاج الكهرباء، لكن ذلك يعاني من نقص في التمويل ولا يوجد استثمارات في هذا المجال.

وبحسب باقري، إذا لم تكن هناك إدارة واهتمام بالاستهلاك في العام الحالي، فهناك احتمال انقطاع واسع للتيار الكهربائي وتقنين الاستهلاك.

وقبل أسبوع، أعلن مجلس الوزراء في إيران عن قرار جديد، يقضي بجعل ساعات عمل الإدارات والدوائر الحكومية من السادسة صباحاً حتى الواحدة بعد الظهر ابتداء من الخامس من يونيو وحتى السادس من سبتمبر من العام الجاري. كما صرح وزير الطاقة في البلاد عن تقنين جديد للكهرباء في سبيل ترشيد استهلاك الكهرباء هذا الصيف.

وفي هذا الصدد، قال علي أكبر محرابيان: “يقضي قرار مجلس الوزراء، بجعل ساعات عمل الإدارات والدوائر الحكومية من السادسة صباحاً حتى الواحدة بعد الظهر ابتداء من الخامس من يونيو وحتى السادس من سبتمبر من العام الجاري. بالإضافة إلى ذلك، قبل نهاية وقت العمل بساعة واحدة، يتم إيقاف تشغيل أجهزة التبريد.”

ويبدو أن سبب تطبيق مثل هذا القانون الغريب هذا الصيف هو الخوف من زيادة انقطاع التيار الكهربائي بسبب عدم تغيير التوقيت الرسمي للبلاد خلال العام الإيراني الجديد.

في بداية العام الماضي، أقر عدد من أعضاء مجلس النواب خطة بعنوان “عدم تغيير التوقيت الرسمي للبلاد” (أي التوقيت الشتوي والصيفي) تلتزم بموجبها الحكومة بتحديد ساعات عمل الإدارات والمدارس وفق الظروف الجغرافية والطقس، بدون أي تغيير يطرق على التوقيت الإيراني.

من خلال تقديم الساعة الرسمية للبلاد بمقدار ساعة واحدة، أصبح موعد شروق الشمس في حوالي الساعة 6 صباحًا، والغروب حوالي الساعة 8 مساءً، مما يعني التطلع إلى استغلال ضوء الشمس قدر المستطاع. في هذا الصدد، يقول مركز أبحاث المجلس الإيراني إنه في السنوات الماضية، أدى تغيير توقيت البلاد إلى تقليل ذروة استهلاك الكهرباء وتوفير التيار الكهربائي، وفي النهاية خفض التكاليف الحالية والرأسمالية.

ووفقًا لهذا التقرير، فإن تغيير الوقت الرسمي للبلاد له تأثير يتراوح بين 1 إلى 3 ٪ على توفير استهلاك الكهرباء في البلاد وما بين 1 إلى 1.5 ٪ في تقليل ذروة استهلاك الكهرباء في البلاد.

 

قد يعجبك:

إيران بحاجة لاستثمار 5 مليارات دولار سنويا في قطاع الكهرباء

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سبعة − 4 =

زر الذهاب إلى الأعلى