إيران تنفذ حكم الإعدام بحق معارض يحمل الجنسية السويدية

نفذت إيران اليوم السبت، حكم الإعدام بحق "المعارض الإيراني السويدي حبيب چعب" الملقب بـ "حبيب أسيود" بتهمة الإرهاب.

ميدل ايست نيوز: نفذت إيران اليوم السبت، حكم الإعدام بحق “المعارض الإيراني السويدي حبيب چعب” الملقب بـ “حبيب أسيود” بتهمة الإرهاب.

وأعلنت وكالة إرنا الإيرانية الرسمية إنه تم فجر اليوم السبت تنفيذ حكم الاعدام بحق حبيب فرج الله جعب الملقب بـ “حبيب اسيود” حيث وصفته بـ”إرهابي عميل لعدة أجهزة استخبارات أجنبية ورئيس “حركة النضال” الارهابية والمخطط الرئيسي للهجوم الإرهابي على استعراض القوات المسلحة في مدينة اهواز عام 2018 ، والذي أسفر عن استشهاد وجرح عدد كبير من المواطنين”.

وأضافت عن المحكمة العليا الإيرانية أن أسيود هو شخص بحسب محتويات ووثائق قضيته وتصريحاته، نظم عدة عمليات إرهابية ضد الأهالي، منها الهجوم على موكب القوات المسلحة في اهواز في 21 سبتمبر 2017 والذي أسفر عن استشهاد 25 مواطنا بينهم طفل وإصابة 249 شخصا.

كما قامت جماعة حركة النضال بتنفيذ أعمال دموية أخرى ضد أمن الشعب الإيراني، من بينها تفجيرات في مبان حكومية وسطو مسلح. وإجمالاً استشهد أو جرح 274 مواطنًا إيرانيًا في الأعمال الإرهابية من قبل أعضاء هذه الجماعة.

وكان “جعب” آخر زعيم لهذه المجموعة الذي اعتقلته قوات الأمن الإيرانية بعد مغادرته السويد. أقام في السويد لسنوات عديدة واستفاد من مرافق الحكومة والأجهزة الأمنية في هذا البلد، حسب تقرير الوكالة الإيرانية.

وبعد إلقاء القبض على المتهم واستكمال التحقيق وإصدار لائحة الاتهام، عقدت جلسات عديدة بحضور المتهم ومحاميه وشكاة وأهالي الشهداء .

بعد هذه المراجعات، أعلنت المحكمة العليا الإيرانية في قرارها إن حكم الصادر كان وفقًا للمعايير القانونية والشرعية و يتم تأكيد الحكم الصادر وبالتالي نتيجة لهذا الحكم الصادر عن المحكمة العليا، تم تأكيد حكم الإعدام شنقًا .

وفي وقت سابق، أعلن الجهاز القضاء الإيراني إصدار أحكام بالإعدام على ستة من أعضاء جماعة “حركة النضال” (تصنف كمنظمة إرهابية في إيران) متهما إياهم بتنفيذ عمليات مسلحة في محافظة خوزستان (جنوب غرب إيران).

و”حركة النضال العربي لتحرير الأحواز” حركة انفصالية، تصنّفها طهران إرهابية، تدعو إلى انفصال منطقة الأهواز التي يقطنها عرب إيران، وعقدت سابقاً مؤتمرات لدعم حقوقهم. وتشجب السلطات الإيرانية دور القاهرة والرياض في دعم هذه الحركة، واستقبال مؤتمراتها التي تُعقد تحت عنوان “نصرة الشعب العربي الأحوازي”، وهي ذاتها التي تقوم بعمليات منذ عام 2005 في إيران، وتطالب بإعادتها لحدود 1925 وفصل “الأحواز” عنها.

وتبنّت الحركة سابقاً عمليات عدة، كاغتيال القاضي ورئيس شعبة المعلومات في خوزستان حسين شريفي في 2017، وتفجير خط لنقل الغاز المسال جنوبي إيران في 2016، إلى جانب إحراق منشأة نفطية في العام ذاته. وقالت الجبهة حينها إن ذلك يأتي رداً على اقتحام السفارة السعودية في طهران. بينما اغتيل رئيسها أحمد مولى في هولندا في نوفمبر/تشرين الثاني 2017، واتهمت الحركة السلطات الإيرانية بالوقوف وراء العملية.

وخلال فبراير/شباط 2020، أعلن جهاز الأمن والاستخبارات الدنماركي، أنه “تم توقيف ثلاثة عناصر من (حركة النضال العربي لتحرير الأحواز)، ووجهت إليهم تهم التجسس. وبحسب جهاز الأمن والاستخبارات، قام هؤلاء بأنشطة تجسس لصالح جهاز مخابرات سعودي من عام 2012 إلى 2018”.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

4 − واحد =

زر الذهاب إلى الأعلى