رئيسي: تعزيز الردع سيكون من سياساتنا الأساسية
قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمام مؤتمر سنوي لمنتسبي الجهاز الدبلوماسي، إن «تعزيز الردع سيكون من سياساتنا الأساسية».
ميدل ايست نيوز: قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمام مؤتمر سنوي لمنتسبي الجهاز الدبلوماسي، إن «تعزيز الردع سيكون من سياساتنا الأساسية»، مضيفاً أن حكومته «لا تتنظر ابتسامة أو تجهم» أحد لتحديد خطوط سياستها الخارجية.
نقلت وسائل إعلام إيرانية عن رئيسي قوله إن «عقيدة» السياسة الخارجية لحكومته قائمة «على التعامل مع جميع الدول على أساس العدالة والتوازن».
ووجه رئيسي انتقادات ضمنية إلى الحكومة السابقة برئاسة حسن روحاني من دون ذكر اسمه. وقال: «البعض في السابق تصور أن مصير الدول يتحقق على يد بعض الدول، ويجب تنسيق السياسة الخارجية معهم، لكننا سنتعاون مع أي دولة بناء على المقتضيات، ولن ننتظر تجهم أو ابتسامة أحد».
وتنظم الخارجية الإيرانية، ملتقاها السنوي هذا العام تحت شعار «النظام العالمي الناشئ… دور الجمهورية الإسلامية».
وحض رئيسي الدبلوماسيين الإيرانيين على «فهم دقيق للوضع الحالي والمطلوب» ضمن خطوات «ضرورية» لإحداث تحول في السياسة الخارجية. وقال: «يجب تقييم وإعادة النظر في الآليات ومسارات العمل للحركة من الوضع الحالي إلى الوضع المطلوب وتحديثها بما يتماشى مع المقتضيات».
وأضاف رئيسي أن «السياسة الخارجية واحدة من الأدوات المهمة في صناعة القوة للبلاد»، محذراً من إهمال الانضمام إلى المنظمات «الناشئة» مثل منظمة شانغهاي وبريكس والاتحاد الاقتصادي الأوروآسيوي.
ووصف رئيسي السياسة الخارجية مع الدول الأفريقية وأميركا اللاتينية ومناطق أخرى في شرق آسيا وآسيا الوسطى وأوروبا من المجالات المهمة في السياسة الخارجية الإيرانية.