طهران تنفي أي اتفاق مؤقت بدلا عن الاتفاق النووي
أعلنت ممثلية الجمهورية الاسلامية الايرانية في منظمة الأمم المتحدة أنه لا يوجد اتفاق مؤقت بدلا عن الاتفاق النووي على جدول الأعمال.

ميدل ايست نيوز: أعلنت ممثلية الجمهورية الاسلامية الايرانية في منظمة الأمم المتحدة بعد نشر بعض التقارير التي تفيد بأن إيران والولايات المتحدة تقتربان من اتفاق مؤقت، أنه لا يوجد اتفاق مؤقت بدلا عن الاتفاق النووي على جدول الأعمال.
وأوضحت البعثة الدبلوماسية الايرانية الدائمة في مقر الأمم المتحدة يوم الخميس بالتوقيت المحلي: “لا يوجد اي اتفاق مؤقت بدلا عن الاتفاق النووي وهو ليس على جدول الأعمال”، حسب ما أفادت وكالة إرنا الإيرانية الرسمية.
ونفى البيت الأبيض، الخميس، تقريرا يفيد بأن الولايات المتحدة وإيران تقتربان من إبرام اتفاق مؤقت تكبح إيران بموجبه برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات.
وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض ــ حسب ما أفادت وكالة رويترز ــ “هذا التقرير كاذب ومضلل”، في إشارة إلى مقال على موقع “ميدل إيست آي” على الإنترنت.
وشدد: “أي تقارير عن صفقة مؤقتة كاذبة”.
وقال مصدران مطلعان في طهران لموقع “ميدل إيست آي” إن إيران والولايات المتحدة تقتربان من إبرام اتفاق مؤقت من شأنه أن يستبدل بعض تخفيف العقوبات لخفض أنشطة تخصيب اليورانيوم الإيراني.
وبحسب مسؤول إيراني وشخص مقرب من المفاوضات، جرت المحادثات مباشرة على الأراضي الأمريكية، مما يمثل تطوراً ملحوظاً في العملية الدبلوماسية.
ومع ذلك، لا يزال هناك تردد من جانب الولايات المتحدة في الانضمام إلى الاتفاق النووي لعام 2015 المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، على حد قولهم.
وقالت المصادر إن المفاوضات أحرزت تقدما كبيرا وتوصل الجانبان إلى اتفاق بشأن اتفاق مؤقت ينتقل إلى رؤسائهما.
وبموجب شروط الاتفاق، ستلتزم إيران بوقف أنشطتها لتخصيب اليورانيوم التي تزيد نسبتها عن 60 في المائة وستواصل تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمراقبة برنامجها النووي والتحقق منه.
وقالت المصادر في المقابل، إنه سيُسمح لطهران بتصدير ما يصل إلى مليون برميل من النفط يوميًا والحصول على دخلها والأموال المجمدة الأخرى في الخارج.
في حين أن التقدم يبدو واعدًا، فإن القرار النهائي يقع على عاتق كبار المسؤولين الإيرانيين.