برلماني إيراني: مفاوضات سرية في نيويورك لإحياء الاتفاق النووي

قال البرلماني الإيراني مجتبى توانغر، اليوم السبت، إن بلاده تجري مفاوضات سرية مباشرة مع الولايات المتحدة في نيويورك حول إحياء الاتفاق النووي.

ميدل ايست نيوز: قال البرلماني الإيراني مجتبى توانغر، اليوم السبت، إن بلاده تجري مفاوضات سرية مباشرة مع الولايات المتحدة في نيويورك حول إحياء الاتفاق النووي الإيراني، مؤكدا أن “الإدارة الأميركية تسعى إلى جر إيران إلى مفاوضات مباشرة رسمية”.

وكتب توانغر، في تغريدات على “تويتر”: “على الرغم من إجراء مفاوضات في نيويورك، لكن لا اتفاق قريباً بسبب التعنت الأميركي”، مضيفا أن واشنطن “تسعى إلى الحصول على تنازلات نووية من إيران مقابل الإفراج عن أرصدة مجمدة، لكن هذا يتعارض مع القانون والمصالح الإيرانية”.

وتابع البرلماني الإيراني نفسه أن “الإدارة الأميركية ليست جادة في مجال صفقة تبادل السجناء بربطها بتخصيب اليورانيوم”، معتبرا أن الهدف من إثارة موضوع الاتفاق المؤقت أخيرا هو “إرباك السوق” الإيراني.

وفي هذا الصدد، ذكرت وكالة “نور نيوز” المقربة من مجلس الأمن القومي الإيراني، اليوم السبت، أن الهدف من إثارة موضوع الاتفاق المؤقت هو رفع الآمال وسقف التوقعات في الأسواق الإيرانية أولا، ثم إرباك هذه الأسواق وزعزعتها بعد نشر تقارير وتصريحات تنفي وجود هذا الاتفاق.

واتهمت الوكالة الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل بـ”التلاعب” بالأسواق الإيرانية عبر نشر “تقارير كاذبة موجهة”.

ونفى البيت الأبيض، الخميس، صحة ما ورد في تقرير سابق بموقع “ميدل إيست آي”، من أن الولايات المتحدة وإيران تقتربان من اتفاق مؤقت تقلص طهران بموجبه برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات عنها.

بدورها، أكدت البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة، الجمعة، أن “لا اتفاق مؤقتا بدل الاتفاق النووي، على جدول الأعمال”، بحسب ما نقلته وكالة “إرنا” الإيرانية الحكومية.

وكانت تقارير غربية قد تحدثت عن مفاوضات سرية قد جرت بين المبعوث الأميركي للشأن الإيراني، روبرت مالي، والسفير الإيراني لدى الأمم المتحدة سعيد إيرواني في نيويورك.

وفي الثالث من الشهر الجاري، أوردت صحيفة “فاينانشال تايمز” عن مصدر مقرب من الإدارة الأميركية قوله إن مفاوضات جرت بين مالي وإيرواني تركزت حول إمكانية تبادل السجناء.

أيضا كشف موقع “أكسيوس” الأميركي، أمس الجمعة، عن مفاوضات سرية غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة خلال الشهر الماضي في سلطنة عمان.

وأضاف أن مسؤولين عمانيين نقلوا الرسائل بين الوفدين الإيراني والأميركي المستقرين في غرف منفصلة، مشيرا إلى أن كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني زار عمان خلال الشهر الماضي تزامنا مع تواجد منسق الشرق الأوسط في البيت الأبيض بريت ماكغورك في مسقط.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
العربي الجديد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

15 + ثلاثة عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى