باكو ترد على تصريحات طهران بشأن خفض التوترات بين الجانبين

ميدل ايست نيوز: رد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأذربيجانية على تصريحات نظيره الإيراني بشأن تخفيف حدة التوترات في العلاقات بين إيران وأذربيجان وأشار إلى بعض النقاط حول إعادة فتح سفارة باكو في طهران.

ونقلت وكالة ايسنا للأنباء عن موقع أذربيجان 24 قوله، قال أيخان حاجي زاده، رئيس قسم الإعلام بوزارة خارجية جمهورية أذربيجان، رداً على تصريحات ناصر كنعاني المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية “إنه تم إجراء بعض الاتصالات بين طهران و باكو”.

وبحسب حاجي زاده، تضمنت المحادثات بين وزيري خارجية البلدين تبادلاً مفصلا للآراء حول حالة العلاقات بين البلدين.

وأضاف: “فيما يتعلق باستئناف عمل سفارتنا في إيران، التي توقفت في يناير بعد الهجوم الإرهابي، نؤكد أن أذربيجان تنتظر استكمال التحقيق في هذا الهجوم لمحاسبة مرتكبي ومنظمي هذا العمل الإرهابي ومعاقبتهم بأشد الطرق الممكنة”.

وأردف: “يجب على الجانب الأذربيجاني التأكد من توفر الظروف الملائمة والآمنة للسفارة، إلى جانب ضامن إيراني في هذا الصدد”.

ويأتي تصريح هذا المسؤول بعد أن تحدث ناصر كنعاني (المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية) في مؤتمر صحفي حول العلاقات الإيرانية الأذربيجانية أمس الاثنين: “إن سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية فيما يتعلق بأذربيجان لا تهدف إلى خلق توتر، بل إزالته والحفاظ على إطار العلاقات الودية بين البلدين وإعادة العلاقات بين البلدين إلى مسارها الطبيعي”.

وبحسب كنعاني، بعد الانتهاء من ثلاث جولات من المحادثات بين وزيري خارجية إيران وأذربيجان، تم إجراء محادثات بين وفدي البلدين، ولإيجاز المحادثات واستكمال العملية الجديدة، فقد عقدت الجولة الرابعة من المحادثات بين وزيري خارجية البلدين، وفي هذا الإطار من المحتمل أن يتم تبادل الوفود بين البلدين مرة أخرى”.

وأضاف: “لقد توصلنا إلى نتائج إيجابية فيما يتعلق بضبط التوتر بين البلدين نتيجة الإجراءات الدبلوماسية المتخذة”.

وتوترت العلاقات بين إيران وأذربيجان بشكل خاص في يناير، عندما اقتحم مسلح سفارة باكو في طهران وقتل دبلوماسيا وجرح اثنين من حراس السفارة.

وألقت وزارة الخارجية الأذربيجانية باللوم على إيران في إطلاق النار، وهو ما نفته وزارة الخارجية الإيرانية.

وفي وقت سابق من مايو، طردت إيران أربعة دبلوماسيين أذربيجانيين. وقالت وزارة خارجيتها إن الخطوة جاءت “ردا” على طرد باكو موظفين كانوا يعملون في السفارة الإيرانية في إبريل”.