تراجع سوق الحلويات والشوكولاتة في إيران بنسبة 40 بالمائة

انتقد أمين جمعية البسكويت والحلويات والشوكولاتة في إيران نقص مادة السكر في أسواق البلاد.

ميدل ايست نيوز: انتقد أمين جمعية البسكويت والحلويات والشوكولاتة في إيران نقص مادة السكر في أسواق البلاد، وقال إن مصانعنا تعاني بشدة من تأمين مادة السكر التي أصبحت نادرة بشكل كبير في الآونة الأخيرة.

وبحسب نادي الصحفيين الشباب، صدر الأسبوع الماضي السعر الجديد للسكر في إيران، وبلغ سعر الجملة للكيلو الواحد 25 ألف و500 تومان، وسعر التجزئة 28 ألف تومان. ومع ندرة هذا المنتج في الأسواق تراوح سعر الجملة من 35 إلى 40 ألف لكي كيلو، و50 ألف تومان لسعره في السوق.

وفي هذا الصدد، قال جمشيد مغازئي: “سعر السكر الجملة المعتمد هو 25 ألف و500 تومان، ورغم هذا تعاني الأسواق من شح في هذا المنتج”.

وأوضح مغازئي، أن المصانع التي تنتج البسكويت والشوكولاتة مجبرة على تأمين السكر بأي ثمن حتى لا يواجه الإنتاج مشاكل: “يبيع أصحاب المحال التجارية والمنتجون هذه المادة بالثمن الذي يرغبون به، وعلى المصانع أن تشتريه حتى لا يتوقف عملها ويتضرر إنتاجها”.

وذكر أمين جمعية البسكويت والحلويات والشوكولاتة في إيران أن سعر البسكويت والشوكولاتة والحلويات الصناعية لا يزال على أساس سعر السكر القديم أي 18 ألف تومان، وقال: “ما زلنا ننظر إلى هذه القضية إلى أنها مؤقتة ولن نتمكن من تغيير أسعار منتجاتنا حتى يتم حل هذه المسالة، وهو بالطبع يزيد من المشاكل والعراقيل أمام المنتجين”.

وفي إشارة إلى انخفاض الطلب على البسكويت والحلويات والشوكولاتة، استطرد: “تراجع مستوى سوقنا بنسبة 30 إلى 40% هذا العام مقارنة بالأعوام السابقة”.

وأضاف: “تعتبر البسكويت والحلويات والشوكولاتة من السلع الفاخرة في استهلاك الأسر، وكلما زاد سعرها، خسرنا السوق أكثر، ولهذا السبب لا نريد أن تصبح منتجاتنا أكثر تكلفة، علماً أننا فقدنا 40% منها رغم عدم رفع قيمة المنتجات”.

وأكد مغازئي، أن إنتاج مصانع إيران ليس بالقدر الذي كان عليه من قبل وإنما تكتفي بالإنتاج حسب الطلب.

ولفت إلى أن مصانع الحلوى والسكاكر وأنواع الشوكولاتة ما زالت تنتظر تحديد سعر السكر، وقال: “لا يمكننا تغيير أسعارنا حتى يتم تحديد السعر النهائي للسكر ويضخ المنتج بكثرة وبسهولة في الأسواق، لأنه من الممكن أن ترتفع أو تنخفض الأسعار في أي وقت”.

وفي الآونة الأخيرة، قال مدير مشروع مصانع السكر في وزارة الجهاد الزراعي، إن إيران تحتل المرتبة 11 في إنتاج الشمندر السكري، والمرتبة 21 في إنتاج قصب السكر، والمرتبة 18 في إنتاج السكر على مستوى العالم.

وذكر المسؤول الإيراني أنه “نظراً لاستمرار موجات الجفاف، وشح الموارد المائية ونقص الدعم الشامل للإنتاج (الدعم الحكومي)، والسياسات الجزئية وغير المستقرة، والافتقار إلى الرقابة على استيراد السكر وإدارة قطاعه، وعدم كفاءة النظام المصرفي، والمشاكل المعيشية للمزارعين، لم نصل إلى الاكتفاء الذاتي في إنتاج السكر، ويتم إنتاج 70٪ فقط من احتياجات البلاد محليًا”.

واعتبر تسعير السكر على أساس العرض والطلب والإنتاج صحيحاً، وقال: “من أجل زيادة الإنتاج وتحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا القطاع، على الحكومة تكثيف دورها الرقابي والتنسيقي بدلاً من تحديد الأسعار”.

 

قد يعجبك:

رغم موجات الجفاف وشح الموارد… إيران في المرتبة 18 عالمياً في إنتاج السكر

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة عشر − 11 =

زر الذهاب إلى الأعلى