الناتو يعبر عن القلق إزاء «تصعيد» إيران برنامجها النووي
عبرت قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، اليوم الثلاثاء، عن «القلق الشديد» إزاء ما وصفته بـ«تصعيد» إيران لبرنامجها النووي، داعية طهران إلى الوفاء بالتزاماتها النووية ووقف جميع أنشطة الصواريخ الباليستية.
ميدل ايست نيوز: عبرت قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، اليوم الثلاثاء، عن «القلق الشديد» إزاء ما وصفته بـ«تصعيد» إيران لبرنامجها النووي، داعية طهران إلى الوفاء بالتزاماتها النووية ووقف جميع أنشطة الصواريخ الباليستية.
وقال بيان صدر عن قمة الناتو في ليتوانيا: «نؤكد من جديد تصميمنا الواضح على ألا تطور إيران سلاحاً نووياً أبداً. وما زلنا نشعر بقلق شديد إزاء تصعيد إيران لبرنامجها النووي، وندعو إيران للوفاء بالتزاماتها القانونية فيما يخص اتفاقية الضمانات بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية».
وأضاف: «وفاء إيران بهذه الالتزامات والتعهدات أمر بالغ الأهمية للسماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بتقديم تأكيدات ذات مصداقية بشأن الطبيعة السلمية لبرنامج إيران النووي، كما ندعو إيران إلى وقف جميع أنشطة الصواريخ الباليستية التي تتعارض مع قرار مجلس الأمن رقم 2231».
وقال بيان الناتو: «ندعو إيران إلى الامتناع عن الأعمال المزعزعة للاستقرار، بما في ذلك مصادرة السفن، والقيام بدور بناء في تعزيز الاستقرار والسلام الإقليميين»، حسبما أوردت «وكالة أنباء العالم العربي».
وأضاف البيان: «دعم إيران للحرب العدوانية الروسية على أوكرانيا له تأثير على الأمن الأوروبي – الأطلسي، وندعو إيران إلى وقف دعمها العسكري لروسيا، ولا سيما نقلها للطائرات الميسرة التي تستخدم لمهاجمة البنية التحتية الحيوية، مما تسبب في سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين».
تعزيز التواصل مع الشرق الأوسط
من ناحية أخرى، أعلن بيان قمة الناتو أيضاً أن الحلف سيبحث مع السلطات الأردنية إمكانية إقامة مكتب اتصال للحلف في العاصمة عمان.
وأشار إلى أن الحلف سيزيد أيضاً من تواصله مع المنظمات الإقليمية في الشرق الأوسط وأفريقيا ومن ضمنها مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأفريقي.
وقال بيان القمة: «تعتبر منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا من المناطق ذات الأهمية الاستراتيجية، وسنعمل على تعميق تواصلنا السياسي والدبلوماسي مع شركائنا القدامى في الحوار المتوسطي ومبادرة إسطنبول للتعاون. كما سنزيد من تواصلنا مع المنظمات الإقليمية ذات الصلة، بما في ذلك الاتحاد الأفريقي ومجلس التعاون الخليجي».
وقال الحلف إنه لا يزال ملتزماً بدعم العراق وقدرته على تحقيق الاستقرار في البلاد، وأشاد بالجهود المستمرة والتقدم الذي تحرزه حكومة العراق وقوات الأمن العراقية لمحاربة تنظيم داعش.
وأضاف البيان: «نشجع على إحراز مزيد من التقدم في حرب العراق ضد الإرهاب بجميع أشكاله وصوره».