كليفرلي: بريطانيا حازمة في الجهود لإحباط “أنشطة إيران الخبيثة”
قال وزير خارجية المملكة المتحدة يوم الأربعاء إن بريطانيا مصممة على دعم الحلفاء في الشرق الأوسط "لضمان عدم رؤيتهم لإيران مسلحة نوويا".
ميدل ايست نيوز: قال وزير خارجية المملكة المتحدة يوم الأربعاء إن بريطانيا مصممة على دعم الحلفاء في الشرق الأوسط “لضمان عدم رؤيتهم لإيران مسلحة نوويا”.
وفي حديثه في منتدى آسبن الأمني في كولورادو، أفادت به وكالة “ذ ناشيونال” قال جيمس كليفرلي إن بريطانيا حازمة في جهودها لإحباط “أنشطة إيران الخبيثة” على حد وصفه.
وقال: “إننا نحتفظ بموقف صارم وقوي تجاه إيران. أفعالنا هي استجابة لسلوكهم وإذا لم يعجبهم، يمكنهم ويجب عليهم تغيير سلوكهم.”
وكانت بريطانيا هدفا لأكثر من اثني عشر عملا إيرانيا في الأشهر الثمانية عشر الماضية. وقال كليفرلي إن أجهزة الأمن البريطانية أوقفت ما لا يقل عن 15 محاولة خطف على الأراضي البريطانية من قبل عملاء إيرانيين.
وقال: “لقد تعرضنا لمستوى عالٍ جدًا جدًا من العدوان مباشرة في المملكة المتحدة”.
في وقت سابق من هذا الشهر ، قدم وزير الخارجية خططًا لفرض عقوبات جديدة على صناع القرار الإيرانيين ردًا على أعمال النظام التخريبية على الأراضي البريطانية.
ستوسع الإجراءات الجديدة النطاق الذي يمكن من خلاله للمملكة المتحدة أن تعاقب النظام ، وتستهدف إيران بسبب الأنشطة التي قوضت السلام والاستقرار في الشرق الأوسط وكذلك لبيع ونشر تقنيات الأسلحة.
تصاعد التوتر بين إيران والغرب في الأشهر الأخيرة بسبب دعم النظام لروسيا في الحرب في أوكرانيا .
زودت إيران موسكو بطائرات مسيرة ، مما سمح للقوات الروسية بمهاجمة البنية التحتية المدنية الأوكرانية.
في مقابلة واسعة النطاق في منتدى آسبن للأمن ، الذي يجمع قادة عالميين في الأمن والدبلوماسية ، دعا كليفرلي أيضًا إلى مزيد من الدعم العسكري لأوكرانيا حيث تكافح من أجل تحقيق مكاسب في هجومها المضاد الطاحن الذي يسير ببطء أكثر مما كان متوقعا.
وقال: “ما تريده هو مستوى حاسم من المبالغة ، وهذا ما يجب أن نحاوله بالفعل مع أوكرانيا”.
