قيادات أمنية إسرائيلية تستدعي فزاعة إيران لتبرير دعوتها لوقف التعديلات القضائية
استدعت قيادات أمنية إسرائيلية فزاعة إيران، في محاولة للضغط على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، للتراجع عن تمرير "التعديلات القضائية".
ميدل ايست نيوز: استدعت قيادات أمنية إسرائيلية فزاعة إيران، في محاولة للضغط على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، للتراجع عن تمرير “التعديلات القضائية”.
وفي مقال نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” اليوم الأحد، كتب رئيس جهاز الموساد السابق يوسي كوهين: “في وقت يحوم التهديد الإيراني، وعلى عدة جهات، فوق رؤوسنا، علينا التأكد أن منعة إسرائيل الأمنية لم تمسّ لا قدر الله”.
وأضاف كوهين: “إيران تمثل التهديد الرئيس على أمننا، في حين أن الجدل والخلافات تهدد منعة دولة إسرائيل في المدى الفوري، لذا أدعو لإبقاء الجيش خارج الخلاف ولوقف التشريعات المتعلقة بالتعديلات القضائية لصالح الحوار الفوري بين التيارات المختلفة، فالحرس الثوري الإيراني يوجد وينشط بشكل مكثف خارج حدود إيران في شمال شرق حوض المتوسط، العراق، سورية، ولبنان، ويعمل أيضاً من طهران بهدف المس بمواطني إسرائيل”.
أما نائب رئيس الموساد السابق رام بن براك، النائب عن حزب “ييش عتيد” فقال، في مقابلة أجرتها معه اليوم إذاعة جيش الاحتلال: “مكانة إيران تحسنت كثيراً جداً في أعقاب التعديلات القضائية. إنهم ينظرون إلينا ويرون ما يحدث، هذا سيؤثر، وفي حال تمرير القانون الذي يلغي حجة عدم المعقولية، فإن كارثة تنتظرنا”.
وفي السياق، حذر “مركز أبحاث الأمن القومي” الإسرائيلي من تفكك الجيش وانهيار “معادلات الردع” التي تخدم مصالح إسرائيل في تعاطيها مع أعدائها في المنطقة.
وفي تقرير صدر عنه اليوم الأحد، حثّ المركز على وقف تمرير التعديلات القضائية فوراً، محذراً من أضرار أمنية هائلة ستلحق بإسرائيل إن أصرّ أحد الأطراف الداخلية على إملاء موقفه من التعديلات القضائية.
من ناحيته، قال رئيس الموساد السابق شفتاي شفيط، في مقابلة مع إذاعة الجيش، إن نتنياهو يدفع نحو التعديلات القضائية المدمرة فقط من أجل الإفلات من المحاكمة في قضايا الفساد.