واشنطن: مستحقات إيران في البنوك العراقية ستنتقل إلى سلطنة عمان

أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أن سلطنة عمان أبدت استعدادها لتلقي جزء من أموال إيران المودعة في البنوك العراقية مؤكدا أن الإدارة الأمريكية تعتقد أنه من المهم إخراج هذه الأموال من العراق.

ميدل ايست نيوز: أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أن سلطنة عمان أبدت استعدادها لتلقي جزء من أموال إيران المودعة في البنوك العراقية مؤكدا أن الإدارة الأمريكية تعتقد أنه من المهم إخراج هذه الأموال من العراق.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية في مؤتمر صحفي يوم الاثنين (بالتوقيت المحلي) أن عمان أبدت استعدادها لتلقي جزء من أموال إيران المودعة في البنوك العراقية، مضیفا: نتوقع حدوث ذلك. نعتقد أن هذه خطوة مهمة.

وأكد أن الإدارة الأمريكية تعتقد أنه من المهم إخراج هذه الأموال من العراق، “لأنها مصدر نفوذ تستخدمه إيران ضد جارتها.” حسب قوله.

وأضاف: سيتم الاحتفاظ بهذه الأموال في صندوق أو حساب في سلطنة عمان، لكنها ستظل بعد ذلك خاضعة لنفس القيود التي كانت سارية عليها عندما كانت الأموال محفوظة في حسابات في العراق، مما يعني أنه لا يمكن استخدام الأموال إلا في أنشطة غير خاضعة للعقوبات مثل المساعدة الإنسانية، وأن جميع المعاملات تحتاج إلى موافقة وزارة الخزانة الأمريكية مسبقًا.

وعن ملف تبادل الأسرى، قال ميلر أنه لن يتحدث عن تفاصيل هذه العملية، “لأننا نعتقد أنه من المهم الحفاظ على سرية هذه التفاصيل. من الواضح أنها مسألة حساسة للغاية فيما يتعلق بهؤلاء المعتقلين”.

وأضاف: لكنني سأقول بالتأكيد أنه لا يوجد شيء نود أكثر من إعادة هؤلاء المعتقلين إلى منازلهم في أقرب وقت ممكن. نحن نعمل بأسرع ما يمكن لتحقيق ذلك. نريد أن يحدث – أن يحدث ذلك بسرعة أكبر ، وليس أقل سرعة ، وبعد ذلك لا أريد التحدث عن أي من التفاصيل الأساسية.

ويوم أمس، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، إن قطر وعُمان “تبذلان جهوداً بحسن نية، ولديهما مبادرات لتسهيل المفاوضات (النووية) ودفعها إلى الأمام”.

وأضاف كنعاني، خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي، أنّ الجهود القطرية والعمانية تأتي انطلاقاً من “علاقاتهما الجيدة مع طرفي الاتفاق النووي (إيران وأميركا)”، مشيراً إلى أن البلدين يبذلان أيضاً جهوداً لعقد صفقة تبادل السجناء بين طهران وواشنطن، فضلاً عن تحرير الأرصدة الإيرانية المجمدة في الخارج.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة × ثلاثة =

زر الذهاب إلى الأعلى