عريضة للمطالبة بالإفراج عن فرنسي موقوف في إيران منذ 10 أشهر

جمعت عريضة للمطالبة بالإفراج عن الفرنسي لوي أرنو الموقوف في إيران منذ أواخر سبتمبر/أيلول 2022، أكثر من مائة ألف توقيع خلال أسبوعين.

ميدل ايست نيوز: جمعت عريضة للمطالبة بالإفراج عن الفرنسي لوي أرنو الموقوف في إيران منذ أواخر سبتمبر/أيلول 2022، أكثر من مائة ألف توقيع خلال أسبوعين، وفق ما أعلنته لجنة الدعم، مطالبة باريس بتكثيف جهودها لتأمين إطلاق سراحه.

ونشرت العريضة عبر الإنترنت في 16 يوليو/تموز، وجمعت إلى الآن 100 ألف و165 توقيعا على الأقل. وجاء في نصّها: “نطلق هذا النداء من القلب لمساعدة لوي أرنو، صديقنا، شقيقنا، ابننا”.

وأشار بيان للجنة الدعم، الثلاثاء، إلى أن “لوي شغوف بالسفر ومضى في ترحال في يوليو/تموز لتحقيق حلمه بأن يجول على طريق الحرير برّا وبحرا. لكن رحلته اتخذت منحى دراميا في 28 سبتمبر/أيلول 2022 حين تمّ توقيفه برفقة مسافرين آخرين التقى بهم”.

وأتى توقيف أرنو بعد أقل من أسبوعين على اندلاع احتجاجات واسعة في الجمهورية الإسلامية في أعقاب وفاة الشابة مهسا أميني بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق في طهران على خلفية عدم التزامها القواعد الصارمة للباس.

وسبق للجنة الدعم أن أكدت أن أرنو كان برفقة أوروبيين آخرين وبقوا جميعهم بعيدين من الاحتجاجات التي تخللها توقيف الآلاف. وأشارت إلى أن توقيفه مع الآخرين أثناء توجّههم للاحتفال بعيد ميلاد أحدهم “وتمّ نقلهم إلى سجن إوين” بشمال طهران.

وأشارت إلى أن لوي “لا يزال موقوفا في سجن إوين من دون أن توجه إليه تهمة تستند لأدلة دامغة”، بينما تم الإفراج عن مرافقيه في مراحل سابقة.

وشددت اللجنة على أنه “في ظل هذا الوضع المثير للقلق، نطلق نداء إلى حكومتنا ودبلوماسيّتها (وزارة الخارجية) لتكثيف جهودهما للإفراج عن لوي”، مبدية قلقها من “التداعيات النفسية والبدنية الدائمة التي قد يتسبب بها هذا التوقيف الطويل للوي”.

ولا تزال السلطات الإيرانية تحتجز عددا من الرعايا الأجانب، الكثير منهم من مزدوجي الجنسية. وبينما تتّهم طهران هؤلاء بقضايا مرتبطة بالأمن أو التجسس، ترى دولهم وعائلاتهم أنهم “رهائن” لدى طهران التي تحتجزهم للحصول على تنازلات من دول غربية أو لمبادلتهم بعدد من رعاياها الموقوفين في الخارج.

ولدى إيران حاليا ثلاثة موقوفين فرنسيين هم سيسيل كولر وشريكها جاك المحتجزان منذ مايو/أيار بتهمة التجسس، وشخص لم يتم كشف هويته.

وأطلقت طهران في فبراير/شباط سراح الباحثة الفرنسية-الإيرانية فريبا عادلخاه بعد حكم بالسجن خمس سنوات لإدانتها بتهمة المساس بالأمن القومي، من دون أن يسمح لها بعد بمغادرة البلاد.

وفي أمايو/يار، أفرجت السلطات الإيرانية لأسباب “إنسانية” عن الفرنسي بنجامان بريير ومواطنه الذي يحمل أيضا الجنسية الأيرلندية برنارد فيلان.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
بواسطة
العربي الجديد
المصدر
فرنس برس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

9 − خمسة =

زر الذهاب إلى الأعلى