انخفاض صادرات إيران غير النفطية بنسبة 8% خلال أربعة أشهر

ميدل ايست نيوز: تظهر أحدث الإحصاءات للجمارك الإيرانية انخفاضًا بنسبة 8٪ في الصادرات غير النفطية وزيادة بنسبة 11٪ في الواردات.

وأفادت وكالة إيسنا الإيرانية الرسمية، السبت، أنه بناء على إحصاءات الجمارك، فقد انخفضت صادرات إيران غير النفطية (باستثناء النفط الخام والمازوت والكيروسين وتجارة الأمتعة) في الأشهر الأربعة الماضية بمقدار 7.97%، أي ما يعادل 15 مليار و906 مليون دولار.

وتوقفت الجمارك في الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن نشر الإحصاءات الرسمية على موقعها على الإنترنت خلال السنوات الثلاث الماضية، ولم تقدم سوى تقرير عام عن التجارة غير النفطية لوسائل الإعلام الحكومية.

ويظهر أحدث تقرير منشور أن قيمة صادرات البلاد قد انخفضت في وقت زاد فيه وزن البضائع المصدرة بنحو 29٪ خلال هذه الفترة.

وبلغت قيمة واردات البلاد من الدولارات أكثر من 19.5 مليار دولار في الفترة المذكورة. وبهذه الطريقة يقدر الميزان التجاري الإيراني غير النفطي بنحو 4.5 مليار دولار في الفترة المذكورة.

ويعود الانخفاض في قيمة الصادرات الإيرانية، على الرغم من القفزات في حجم الصادرات، إلى حقيقة أن جزءًا كبيرًا مما تعرفه إيران من الصادرات “غير النفطية”، هو في الواقع البنزين والغاز والمنتجات النفطية والبتروكيماوية التي شهدت انخفاضًا في الأسعار بسبب انخفاض أسعار النفط العالمية.

وأعلنت الصين، بصفتها أكبر مستورد للمنتجات الإيرانية غير النفطية، في تقرير الأشهر الستة الأولى من عام 2023 أن الواردات من إيران تراجعت إلى النصف مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

ومنذ أيام، أكد عضو مجلس إدارة اتحاد شركات النقل في إيران أن طهران لا تتلقى أموالاً مقابل بيع البضائع إلى فنزويلا بل تتبع نظام المقايضة في تبادلاتها التجارية مع هذا البلد.

وقال المركز الوطني للزراعة الاستراتيجية والدراسات المائية التابع لغرفة التجارة الإيرانية إن حجم صادرات المنتجات الزراعية والصناعات الغذائية زاد من 3.7 مليون طن عام 2011 إلى 8.5 مليون طن عام 2021، بينما انخفضت قيمة صادرات المنتجات الزراعية والصناعات الغذائية من 5.8 مليار دولار عام 2011 إلى 5.3 مليار دولار عام 2021.

ورغم أن وزن صادرات المنتجات الزراعية الإيرانية قد زاد بمقدار 2.2 ضعف خلال العقد الماضي، إلا أن الإيرادات الأجنبية لهذا القطاع قد انخفضت.

 

تصريح صادم: إيران لا تتلقى أي شيء مقابل صادراتها إلى فنزويلا