ارتفاع عدد ضحايا المباني المنهارة في طهران يثير الانتقادات ضد إدارة البلدية

صرّح المتحدث باسم إدارة الإطفاء في طهران أنه تم العثور على جثة أخرى تحت الأنقاض أثناء عمليات البحث في موقع المباني المنهارة في العاصمة.

ميدل ايست نيوز: صرّح المتحدث باسم إدارة الإطفاء في طهران أنه تم العثور على جثة أخرى تحت الأنقاض أثناء عمليات البحث في موقع المباني المنهارة في حي “أحمدية” بالمنطقة 19 جنوب غرب العاصمة.

وقال جلال ملكي لوكالة إيسنا، إن عدد ضحايا هذا الحادث الذي وقع صباح الأحد ارتفع إلى خمسة.

وأوضحت وسائل إعلام محلية، الأحد، أن عناصر من الشرطة انتشروا في منطقة خلازير (أحمدية) لمؤازرة عناصر بلدية طهران، الذين كلفوا بهدم بعض الأبنية السكنية غير المرخصة، ليقع الانهيار فجأة خلال العملية هذه بسبب عدم الامتثال لإجراءات سلامة البناء، حسب قول شرطة طهران.

وبحسب اللقطات التي تداولها ناشطون على مواقع التواصل، فإن “عمليات الهدم غير المهنية والبدائية” كانت عاملاً أيضاً لانهيار المباني، الذي أدى إلى مقتل وإصابة عدد من عناصر الشرطة والبلدية بعد أن علقوا تحت الأنقاض.

وتعرض علي رضا زاكاني، رئيس بلدية طهران، إلى موجة شديدة من الانتقادات على خلفية انهيار الدومينو لعدة مبان في المنطقة 19 بالعاصمة.

وكانت آخر الانتقادات بحق هذا المسؤول تتعلق بتوظيف 400 شخص، لمواجهة النساء اللاتي لا ترتدين الحجاب في مترو أنفاق طهران، فضلاً عن حوادث تعطّل السلالم المتحركة في بعض مناطق العاصمة والتي إحدى الحالات إلى “بتر يد طفلة صغيرة”.

وفي هذا الصدد، نقلت وكالة إيسنا عن أقاميري، وهو عضو في مجلس مدينة طهران قوله: أقترح أن نقوم بإزالة جميع السلالم المتحركة في أسرع وقت ممكن حتى لا تعترض هذه المأساة حياة المواطنين مرة أخرى.

وأضاف: تجاوزت السلالم هذه العمر الطبيعي لها، ومع عدم وجود قطع الغيار والصيانة، يقوم المشرفون عليها بإصلاحها موقتاً، الأمر الذي يؤدي إلى وقوع مثل هذه الحوادث.

وتسببت هذه التصريحات في إعادة تداول ما قاله “زاكاني” سابقاً عبر وسائل الإعلام. فقد ادعى ذات مرة أن ما لا يقل عن 20٪ من المشاكل في هذا الشأن ناتجة عن العقوبات و80٪ ناتجة عن “التراخي وعدم التفكير وعدم الغيرة”.

وبالرجوع إلى حادثة المباني المنهارة، قال محمد جواد آذري جهرمي، وزير الاتصالات السابق، إن “خطر المدير الانتهازي الجاهل على مدينة ما أكبر بكثير من خطر المباني غير الآمنة”.

 

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عشرين − سبعة =

زر الذهاب إلى الأعلى