الدفاع الإيرانية: دول عديدة بينها أوروبية تريد شراء مسيراتنا

أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية أن دولا عديدة قدمت طلبات لشراء طائرات مسيرة إيرانية، من بينها دول غربية وأوروبية، وامتنعت طهران عن ذكر اسمها.

ميدل ايست نيوز: أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية، العميد رضا طلايي نيك، أن دولا عديدة قدمت طلبات لشراء طائرات مسيرة إيرانية، من بينها دول غربية وأوروبية، وامتنعت طهران عن ذكر اسمها.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية في تصريح لمراسل وكالة تسنيم ان “طائراتنا المسيرة لديها العديد من المتقدمين والعديد من الدول تطلب منا شراء الطائرات المسيرة”.

وأشار إلى معرض منجزات الصناعات الدفاعية التابع لوزارة الدفاع، وقال: لدينا معرض دائم وتصديري، وبالطبع ليست كل منتجاتنا متضمنة فيه، وبعض إنجازاتنا ليست في سلة تصدير المنتجات لأسباب خاصة.

وأضاف: لكن إذا لم تكن لدينا اعتبارات سياسية وأمنية مع دولة ما ونحن على يقين من أن هذه الطائرة المسيرة لن يتم استخدامها بشكل غير مناسب، وبالنظر إلى الطاقة الإنتاجية للطائرات المسيرة وتلبية الاحتياجات المحلية، فنحن جاهزون لتصدير الطائرات المسيرة الموجودة في سلة منتجات التصدير.

وتابع: الآن هناك العديد من المتقدمين لشراء طائراتنا المسيرة، وقد تلقينا عدة طلبات من دول غربية وأوروبية، بالطبع لا يرغبون بذكر أسمائهم.

وعن شراء الأسلحة الأجنبية، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع: لتلبية احتياجات القوات المسلحة، تعطى الأولوية للقدرات المحلية، ولكن في الحالات التي تكون هناك حاجة إلى التوريد الأجنبي لتكملة الأسلحة والمعدات المحلية، خاصة في مجال القتال الجوي، فهذه القضية أصبحت من الماضي، وهي مدرجة في برنامج التوريد الخارجي التابع لوزارة الدفاع وبعضها وصل إلى المرحلة النهائية، لكن عملية عقود توريد الأسلحة الأجنبية طويلة.

وأضاف: أولاً يجب تقييم نوع المعدات التي نحتاجها ومقارنتها مع مثيلاتها المحلية والأجنبية، ويجب التأكد من ذلك من حيث السعر والجودة في الجهات المعنية، ويجب أن نعلم أنه عندما تتم الموافقة على توريد المعدات من الخارج، فإن تصنيعها في بلد المورد يستغرق وقتا.

وتابع، بالإضافة إلى ذلك فإن القوة العسكرية التي تستخدم ذلك السلاح أو الطائرة يجب أن تمر بعملية التدريب اللازمة لذلك السلاح، وهذا يتطلب أيضا مشاركة جهة أجنبية.

وأضاف: فيما يتعلق بالتبادلات التي أجريناها مع دول أخرى مثل روسيا في الماضي، لم يتم إلغاء أي منها، بل كل منها تمر بعملياتها الخاصة.

وأزاحت إيران الستار عن عدد من الأسلحة الجديدة، خلال معرض يوم الصناعة الدفاعية الثلاثاء الفائت، بحضور الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.

وأكد سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي أن التعاون العسكري التقني بين روسيا وإيران مستمر ولم يطرأ عليه أي تغيير.

وشدد على أن التعاون العسكري التقني مع إيران “قانوني تماما ويتوافق تماما مع الالتزامات الدولية الروسية والإيرانية على السواء.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

3 − اثنان =

زر الذهاب إلى الأعلى