إيران.. طباعة النقود تصل إلى أرقام قياسية في حكومة رئيسي

نفت بعض التقارير الرسمية مزاعم الرئيس الإيراني بشأن تعويض عجز الموازنة دون اللجوء إلى طباعة النقود.

ميدل ايست نيوز: نفت بعض التقارير الرسمية مزاعم الرئيس الإيراني بشأن تعويض عجز الموازنة دون اللجوء إلى طباعة النقود، وأكدت أن التوسع السنوي للقاعدة النقدية بلغ 45% في مارس 2023، وهو ما يمثل أعلى رقم لهذا المتغير في جميع الفترات.

ووفق موقع خبر آنلاين، أكد إبراهيم رئيسي، خلال زيارته الأخيرة لمحافظة خراسان الجنوبية أنه “اليوم يمكننا وبكل جرأة أن ندعو الجمهورية الإسلامية بالدولة التكنولوجية المتطورة”.

وصرّح: تتقدم البلاد بسرعة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وإلى جانب قيامنا بتعويض عجز الموازنة البالغ 480 تريليون تومان دون اللجوء إلى طباعة النقود أو الاقتراض من البنك المركزي بل عبر خلق مصادر دخل جديدة، تمكنا من إحياء 5 آلاف مصنع مغلق وشبه مغلق وزيادة إنتاج السلع الأساسية بنسبة 22%، وجعل المؤشرات الاقتصادية إيجابية على غرار معدل النمو.

وفي إشارة إلى مشاكل العجز في إمدادات الكهرباء والغاز والبنوك والميزانية وصناديق التقاعد وأزمة المياه، استعرض رئيسي بعض الإجراءات التي اتخذتها حكومته لحل هذه المشاكل: نحن نؤمن بأن حل المشاكل يكمن في الداخل ولا نتطلع إلى الخارج لحلها. وبينما قال البعض إن تطوير العلاقات الخارجية يعتمد على القبول بشروط والتزامات معينة، فقد نجحنا في هذه الحكومة في مجال تطوير العلاقات الخارجية وحطمنا الأرقام القياسية في مجال التبادلات التجارية.

وأضاف في ذات السياق: تراوح متوسط تضخم أسعار المواد الغذائية خلال العامين الماضيين في 19 دولة أوروبية وفي دول المنطقة بين 28 و29%، ونظراً لهذا، فإن الخطط والمشاريع المطروحة والتدابير المتخذة ستحل بالتأكيد المشاكل وتخفض معدلات التضخم.

ويأتي ادعاء رئيسي في وقت تبين فيه آخر إحصائيات البنك المركزي الإيراني لتفاصيل المجاميع النقدية في مارس 2023 أن توسع القاعدة النقدية النقطي في هذا الشهر مقارنة بالعام الماضي قد وصل إلى 45%، وهو ما يمثل أعلى رقم لهذا المتغير في جميع الفترات.

ووفق موقع “فرداي اقتصاد” الإيراني، يحدث هذا بينما ارتفع الدين الحكومي المستحق للبنك المركزي هذا الشهر بمقدار 65 تريليون تومان، وهو العامل الرئيسي في توسع ونمو القاعدة النقدية.

وبالإضافة إلى هذه الحالات، فإن نسبة النقد إلى السيولة (التي توضح مستوى السيولة الإيرانية) وصلت أيضاً إلى 26%، وهو أعلى مستوى وصلت له إلى الآن.

إقرأ أكثر

خمسة أضعاف الميزانية السنوية.. كيف سببت “المشاريع المتلكئة” في إيران بعجز الميزانية؟

 

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ستة عشر − خمسة عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى