اجتماع أمني رفيع في أربيل لبحث ملف الجماعات الكردية على حدود إيران

استضاف وزير داخلية إقليم كردستان العراق ريبر أحمد، مستشار الأمن الوطني العراقي قاسم الأعرجي، وجنين هينيس بلاسخارت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق.

ميدل ايست نيوز: استضاف وزير داخلية إقليم كردستان العراق ريبر أحمد، مستشار الأمن الوطني العراقي قاسم الأعرجي، وجنين هينيس بلاسخارت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق.

وبحسب وكالة كردستان 24، استعرضت الأطراف الثلاثة في هذا الاجتماع الذي عقد في مقر وزارة داخلية إقليم كردستان العراق، آلية تنفيذ الاتفاقية الأمنية بين العراق وإيران.

ووصل الوفد الأمني العراقي الرفيع، اليوم الاثنين، إلى مدينة أربيل في إقليم كردستان، لبحث آخر ما توصلت إليه عمليات إبعاد الجماعات الكردية الإيرانية عن الحدود الدولية مع إيران، وذلك بعد ثلاثة أيام من بدء عمليات عسكرية وأمنية للقوات العراقية وقوات البيشمركة الكردية، لتنفيذ بنود الاتفاق الأمني الموقع بين بغداد وطهران والقاضي بإجلاء تلك الجماعات من الشريط الحدودي بين البلدين وتفكيك معسكراتها.

وقال بيان للحكومة العراقية نشرته وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع)، إن “الزيارة تهدف إلى متابعة تنفيذ الاتفاق الأمني بين العراق وإيران”، دون أن يوضح تفاصيل أخرى.

في الأثناء، قال مسؤول كردي في أربيل لموقع “العربي الجديد“، إن الوفد الأمني والعسكري العراقي سيتجه في وقت لاحق من نهار اليوم إلى المناطق الحدودية الدولية بين العراق وإيران، وتحديدا منطقة برادوست، التي كانت تعتبر أبرز معاقل الجماعات الكردية الإيرانية المعارضة لطهران، وكانت قد شهدت في السنوات الماضية قصفا إيرانياً متكرراً.

ونقلت محطة تلفزيون محلية كردية عن عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي وعد القدو قوله إن “زيارة قاسم الأعرجي تأتي للتأكد من تنفيذ الاتفاقية الأمنية على الحدود مع إيران”.

وأضاف القدو أن “الحكومة العراقية طلبت تمديدا لتنفيذ الاتفاق الذي يتضمن حماية الحدود، في حين تعمل إيران على تشديد الرقابة على حدودها ومنع تهريب المخدرات والعمالة الأجنبية”.

ونهاية شهر أغسطس/آب الماضي، أعلنت كل من بغداد وطهران توقيع اتفاقية أمنية بين البلدين تقضي بتفكيك معسكرات المعارضة الكردية الإيرانية الموجودة في إقليم كردستان على الحدود مع إيران، شمالي العراق.

وتقضي الاتفاقية بإيقاف طهران عملياتها العسكرية داخل البلدات الحدودية العراقية، مقابل تفكيك بغداد تجمعات تلك المعارضة وإبعادها عن الحدود مع إيران، وتسليمها المطلوبين منهم.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية اليوم الاثنين في مؤتمره الصحفي الأسبوعي: غداً هو الموعد النهائي لانتهاء الاتفاقية الإيرانية العراقية بشأن تواجد الإرهابيين في العراق. ويجب نزع سلاح هذه القوات وإخلاء مقراتها بموجب هذا الاتفاق بين الحكومتين. وبناء على المعلومات فقد تم تنفيذ العديد من بنود الاتفاقية حتى الآن وتم إخلاء بعض مقرات الجماعات الإرهابية ونقلها إلى أماكن أخرى.

وتابع: الحكومة العراقية أعلنت انها جادة في تنفيذ الاتفاق.

وأکد کنعاني: نريد أفضل العلاقات مع الحكومة والشعب العراقيين وإن أمن العراق مهم بالنسبة لنا ونعتقد أن تواجد الإرهابيين في إقلیم شمال العراق يتعارض مع مصالح البلدين.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنان × 4 =

زر الذهاب إلى الأعلى