اجتماع إيراني أوروبي بشأن الاتفاق النووي في نيويورك

ميدل ايست نيوز: أعلن النائب السياسي لوزارة الخارجية الإيرانية وكبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني، اليوم الثلاثاء، عن إجراء مشاورات مع نظرائه من فرنسا وألمانيا وإنجلترا في نيويورك بشأن المفاوضات النووية.

وأفادت وكالة إرنا الإيرانية الرسمية عن باقري قوله في شبكة X (تويتر سابقا): “عقب الاجتماعات السابقة، التقيت بالقادة السياسيين لفرنسا وألمانيا وإنجلترا في نيويورك”.

وأضاف: “ناقشنا مجموعة من المواضيع التي تهم الجانبين، بما في ذلك المفاوضات لرفع العقوبات” ما يعني المفاوضات النووية في الخطاب السياسي لحكومة إبراهيم رئيسي.

وفشلت جولات عدة من المفاوضات الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران وقوى عالمية، في العاصمة النمساوية فيينا.

وفرض الاتفاق قيوداً على الأنشطة النووية الإيرانية مقابل رفع العقوبات الدولية. ورداً على العقوبات، انتهكت طهران تدريجياً القيود المفروضة على برنامجها النووي بموجب الاتفاق.

وتوقفت منذ سبتمبر (أيلول) السنة الماضية المحادثات غير المباشرة بين طهران وإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لإحياء الاتفاق.

وقبل أسبوع، أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن بلاده مستعدة لاستئناف المفاوضات النووية المتعثرة، منذ سبتمبر/أيلول الماضي، على أساس “وثيقة سبتمبر والحفاظ على الخطوط الحمراء”.

وأشار أمير عبد اللهيان، خلال لقاء بأساتذة العلاقات الدولية والعلوم السياسية في طهران، إلى صفقة تبادل السجناء مع الولايات المتحدة الأميركية، والإفراج عن ستة مليارات دولار أرصدة إيرانية مجمدة في كوريا الجنوبية، قائلاً: “إننا اليوم لسنا في نقطة الاتفاق المؤقت، وما حصل هو استعادة أموال الشعب”.

وشدد الوزير الإيراني على أن طهران لم تنتظر المفاوضات النووية، ووضعت بشكل جاد على جدول أعمالها إفشال أثر العقوبات الأميركية.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إن وثيقة سبتمبر “ليست جديدة وهي نتيجة مفاوضات إيران النووية مع مجموعة (1+4)”.