قرارات حكومية وليدة اللحظة تهدد مركز إيران العالمي في تصدير “التمور”

أكد رئيس جمعية التمور الإيرانية أن البلاد لن تتمكن من كسب عائدات جيدة عبر تصدير التمور ما لم يتم إزالة الحواجز والعقبات أمام المصدرين وإلغاء القرارات وليدة اللحظة.

ميدل ايست نيوز: أكد رئيس جمعية التمور الإيرانية أن البلاد لن تتمكن من كسب عائدات جيدة عبر تصدير التمور ما لم يتم إزالة الحواجز والعقبات أمام المصدرين وإلغاء القرارات وليدة اللحظة.

وبيّن محسن رشيد فرخي، في حديث لوكالة إيسنا للأنباء، أنه من المتوقع أن تنتج إيران في المتوسط نحو مليون و300 ألف طن من التمور هذا العام رغم كل الظروف الجوية السيئة والآفات، قائلاً: هذه الكمية من الإنتاج تكفي للاستهلاك المحلي وحتى التصدير.

وأعرب المسؤول الإيراني عن أمله في أن تتخذ الحكومة إجراءات هذا العام لتعويض النقص في قطاع التصدير وتتفادى القرارات وليدة اللحظة حتى نتمكن من تصدير 30٪ من الإنتاج وكسب عائدات جيدة للبلاد.

وأضاف رئيس جمعية التمور الإيرانية: للأسف، تقوم الجهات المعنية بحظر تصدير التمور في مواسم ذروة الاستهلاك، وهذا الأمر سيجعلنا نخسر أسواقنا العالمية تماماً كما فقدنا جزءًا منها إلى الآن، فضلاً عن أن القرارات وليدة اللحظة تقلل من ثقة الزبائن الأجانب بنا.

وأشار إلى أنه من الممكن إدارة سوق التمور خلال مواسم الذروة، وقال: يعد التوريد المباشر للتمور في أسواق المدن المختلفة إحدى طرق التحكم في الأسعار.

وأوضح رشيد فرخي أنه من المقرر أن يتم حل مشاكل إعادة عائدات الصادرات بالتعاون مع البنك المركزي.

وقال: في العام الماضي، قمنا بتصدير ما بين 300 إلى 350 مليون دولار من التمور، وهو ما كان من الممكن أن يكون أعلى لو لم يكن هناك حظر على التصدير.

إقرأ أكثر

بإنتاج أكثر من مليون طن… إيران تستحوذ على المرتبة الثانية عالمياً في إنتاج التمور

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة − اثنان =

زر الذهاب إلى الأعلى