رئيس جمعية جراحي التجميل الإيرانيين: أوقفوا تسونامي عمليات التجميل في البلاد

ميدل ايست نيوز: حذر رئيس جمعية جراحي التجميل والترميم الإيرانيين من الإقبال الكبير للجراحة البلاستيكية والتجميلية من قبل الناس.

وأفادت صحيفة اطلاعات، بأن بابك نيكومرام، رئيس جمعية جراحي التجميل والترميم الإيرانيين، قال أثناء حوار صحفي: إن السباق المحموم للناس نحو عمليات التجميل وترميم وجوههم والتكاليف الباهظة التي يسددونها، يدق ناقوس الخطر أمام المجتمع.

وأضاف: إذا لم تتم السيطرة على تسونامي عمليات التجميل، فإنه سيلحق خسائر جسيمة بتخصص العلاج ويلتهم الموارد البشرية والمالية المخصصة لصحة البلاد فضلاً عن الأضرار الاجتماعية الناجمة عن تغير المظهر.

وأشار رئيس جمعية جراحي التجميل والترميم إلى الأطباء العامين بما في ذلك الممارسين العامين والأخصائيين والاختصاصيين الفرعيين الذين لا علاقة لهم بأمور التجميل وخاصة جراحات التجميل، وطالبهم بالرقابة والإشراف والتدخل الجاد والعاجل من وزارة الصحة باعتبارها وصي الصحة للحد من الأضرار الجسيمة التي تلحق بالناس في البلاد.

وقال: من خلال إجراء العديد من عمليات التجميل، يتغير الوجه الإيراني الأصيل ويجب إيجاد حل لهذا الأمر.

وأكد نيكومرام: من أجل تنظيم ومراقبة الخدمات في مجال الجراحة البلاستيكية والتجميلية نحتاج إلى وضع قواعد وأنظمة جديدة ومحدثة لأن القوانين الماضية لا تستجيب للظروف الحالية، كذلك، لم تكن العمليات البلاستيكية والتجميلية من أولويات الشؤون الطبية، في حين يمكن إسناد قدر كبير من الأنشطة العلاجية للمجموعات الطبية، مما يمكن أن يقلل من حجم تقديم الخدمات الطبية الحقيقية للمرضى.

وتحظى الجراحة التجميلية بشعبية كبيرة بين الشباب في إيران منذ عقود، واكتسب هذا الاتجاه زخمًا خطيرًا بعد جائحة كورونا، إذ يظهر عدد متزايد من الإيرانيين اهتمامًا بتغيير مظهرهم، على الرغم من المخاطر الحقيقية المحدقة بهم.

والجراحة التجميلية الأكثر شيوعًا التي يتم إجراؤها في إيران هي جراحة تجميل الأنف (عمليات تجميل الأنف). ومع ذلك، فإن الأنواع الأخرى من جراحات التجميل تزداد شيوعًا، مثل تكبير الثدي، ورفع الحاجب والجفن، والعمليات الجراحية الترميمية مثل إجراءات نحت الجسم.

 

إقرأ أكثر

تقرير بريطاني يسلط الضوء على ارتفاع عدد جراحات التجميل في إيران بعد اندلاع جائحة كورونا