تداعيات “طوفان الأقصى” على سعر الصرف في إيران
بعد أشهر على ثباته النسبي، تجاوز سعر الدولار أمس في سوق الصرف الأجنبي في إيران مستوى المقاومة ودخل قناة 50 ألف تومان.
ميدل ايست نيوز: بعد أشهر على ثباته النسبي، تجاوز سعر الدولار أمس في سوق الصرف الأجنبي في إيران مستوى المقاومة ودخل قناة 50 ألف تومان.
وأظهرت تحليلات وكالة “خبرآنلاين” لسوق العملات الأجنبية أن سعر الدولار في السوق الحرة تجاوز قناة الـ 50 ألف تومان ووصل إلى 50 ألف و120 تومان بعد نحو ثلاثة أشهر على ثباته إلى ما دون هذا الرقم.
ويأتي ارتفاع سعر الدولار في إيران في وقت كان يتم تداوله بين 48 و49 ألف تومان في أغلب الأحيان منذ يوليو الماضي، إذ لم يتجاوز عتبة الـ 50 ألف تومان منذ تلك المدة.
هذا، وسجل الدولار أمس السبت، وفي أول أيام الأسبوع ارتفاعاً جديداً في أسواق الصرف الأجنبية الإيرانية وتوقف عند أكثر من 50 ألف تومان.
ويرى بعض الناشطين في سوق الصرف الأجنبي أن مسألة حظر التعامل بالدولار في العراق والصراع بين حماس وإسرائيل وعودة التوترات العسكرية بينهما، أثرت على ارتفاع سعر الدولار في سوق العملات.
ويعتقد نشطاء السوق أن الإفراج عن 1.7 مليار دولار من الأصول المجمدة يمكن أن يزيد من قوة صانع السوق في السيطرة على تقلبات سوق العملات.
وقالت وسائل إعلام إيرانية يوم أمس، إنه بعد صدور حكم المحكمة العليا في لوكسمبورغ، أزيلت العقبات القضائية أمام الوصول إلى ما يعادل مليار و700 مليون دولار من موارد النقد الأجنبية للبنك المركزي الإيراني في هذا البلد.
وعلى وقع هذا، لم يرَ الخبراء الاقتصاديون أن الدولار سيتخذ اتجاهاً صعودياً، بل إنه يتحرك في اتجاه محايد بعض الشيء. وقالوا إن الدولار يسير في مساره الطبيعي وقد تمكن البنك المركزي من السيطرة على سعر هذه العملة من خلال الزخم الخبري إزاء استيفاء إيران لمستحقاتها المجمدة.