أمير عبد اللهيان يناقش مع وزراء خارجية السعودية والأردن وتركيا تطورات الأوضاع في غزة
التقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الأربعاء، نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، على هامش الاجتماع الاستثنائي العاجل للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي.

ميدل ايست نيوز: التقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الأربعاء، نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، على هامش الاجتماع الاستثنائي العاجل للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي.
ووفقا لبيان نشرته وكالة الأنباء السعودية “واس”، بحث الجانبان التصعيد العسكري الجاري حاليا في غزة ومحيطها، حيث أكد ابن فرحان خلال اللقاء أن المملكة تبذل كل الجهود الممكنة بالتواصل مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية لوقف أعمال التصعيد الجاري.
وشدد وزير الخارجية السعودي، على موقف المملكة الرافض لاستهداف المدنيين بأي شكل وإزهاق أرواح الأبرياء، وعلى ضرورة مراعاة مبادئ القانون الدولي الإنساني.
وأكد على موقف المملكة الثابت تجاه مناصرة القضية الفلسطينية ودعم الجهود الرامية لتحقيق السلام الشامل والعادل الذي يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة.
كما ناقش أمير عبد اللهيان في لقاء مع نظيره التركي هاكان فيدان تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
من جانب آخر، بحث وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، آخر التطورات في فلسطين والعدوان على قطاع غزة.
وأفاد بيان للخارجية الإيرانية بأن الوزيران أكدا في هذا الاتصال الهاتفي على ضرورة التحرك الفوري والفعال لوقف جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق العزل في قطاع غزة، وخاصة النساء والأطفال، ورفع الحصار الإنساني عن قطاع غزة، وايصال المساعدات الدولية العاجلة إلى هذه المنطقة، ومنع التهجير القسري للشعب الفلسطيني.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر.
وقوبلت “طوفان الأقصى” بعملية “السيوف الحديدية” الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي نحو 3478 قتيلا وأكثر من 12 ألف جريح في القطاع، وأكثر من 61 قتيلا وما يزيد عن 1500 جريح في الضفة الغربية.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 291 ضابطا وجنديا، فيما أسرت “حماس” أكثر من 200 إسرائيلي.