إيران تسعى لتطوير أسطولها البحري بالتعاون مع البنوك الروسية
ذكر رئيس منظمة تنمية التجارة الإيرانية أن طهران تحاول زيادة أسطولها البحري من خلال الحصول على قروض من البنوك الروسية.
ميدل ايست نيوز: ذكر رئيس منظمة تنمية التجارة الإيرانية أن طهران تحاول زيادة أسطولها البحري من خلال الحصول على قروض من البنوك الروسية بهدف زيادة حركة الترانزيت من روسيا إلى الهند.
وصرّح مهدي ضيغمي، في حديث لوكالة إيلنا، حول حجم ترانزيت البضائع من روسيا إلى إيران: تحسن للغاية حجم الترانزيت بين روسيا وإيران والهند أو إيران والهند والدول الأوراسية وحتى الدول الواقعة في شرق آسيا والتي يمكنها نقل بضائعها من إيران إلى أوراسيا وخاصة روسيا.
وواصل: اتخذنا تدابير وإجراءات فعالة فيما يتعلق بالبنية التحتية، حيث اشترينا سفينة في بحر قزوين بالتعاون مع البنوك الروسية وبنك الأعمال الإيراني في روسيا على شكل الحصول على قروض وزيادة أسطول قزوين، فعندما يتم تطوير أسطول بحر قزوين، ستزداد سرعة نقل البضائع عبر إيران.
وأضاف رئيس منظمة تنمية التجارة الإيرانية: كان لنقل البضائع بالسكك الحديدية من إيران دور حيوي في تحسين إحصاءات الترانزيت، بحيث عندما تدخل البضائع الروسية إلى إيران عن طريق السكك الحديدية التركستانية عبر سرخس أو إينتشة، يتم نقلها بسهولة إلى الموانئ الجنوبية لبلادنا.
وأكد أنه على الرغم من تزايد إحصائيات الترانزيت وطلبات الدول لنقل البضائع عبر إيران، إلا أننا لن نعلن عن أي أرقام بشكل رسمي بسبب الحظر الأجنبي والعقوبات، قائلاً: زادت كمية البضائع التي تفضل الترانزيت عبر إيران ووجهة شحنها الهند أو بضائع الدول الأوروبية التي تدخل بلادنا من الشرق عن طريق السكك الحديدية وتصل إلى تركيا من غرب إيران ومن هناك إلى أوروبا. وقد تم التوصل إلى اتفاقات في هذا الشأن، لكننا لا نستطيع الإفصاح عنا. بطبيعة الحال، ما زلنا بعيدين عن المرحلة المثالية في هذا القطاع.
وبين المسؤول الإيراني أن هدف إيران هو زيادة ترانزيت البضائع من الصين، وقال: هناك إمكانية لترانزيت كميات كبيرة من البضائع من دول شرق آسيا والصين عبر إيران، حيث تراوحت قدرتها في العام الماضي بين 6 إلى 7 ملايين طن.
وأكمل ضيغمي حول آلية التجارة التفضيلية مع الهند: طرحنا هذه الفكرة عند اللقاء الذي جمعنا مع السفير الهندي، وسنقوم بإعداد التمهيدات اللازمة عند زيارة الرئيس الإيراني للهند. أدرجنا حالياً في جدول الأعمال التجارة الحرة مع أوراسيا وسوريا وفنزويلا وماليزيا وتركيا وباكستان.
إقرأ أكثر