صادرات البرازيل إلى إيران تصل إلى 8 مليارات دولار وبنك مشترك سيرى النور قريباً
ذكر رئيس غرفة التجارة المشتركة بين إيران والبرازيل أن قيمة صادرات البرازيل إلى إيران وصلت إلى 8 مليارات دولار.
ميدل ايست نيوز: ذكر رئيس غرفة التجارة المشتركة بين إيران والبرازيل، في معرض شرحه لآخر المستجدات التجارية بين البلدين أن قيمة صادرات البرازيل إلى إيران وصلت إلى 8 مليارات دولار، مضيفاً أن قيمة صادرات إيران إلى البرازيل بلغت نحو مليار و200 مليون دولار، معظمها من المنتجات البتروكيماوية.
وقدر فخر الدين عامريان، في حديث لوكالة إيلنا، إجمالي قيمة التجارة بين البلدين بنحو 9 مليارات دولار وأوضح المزيد من التفاصيل حول قيمة التجارة بين إيران والبرازيل: يتم استيراد ما بين 7 إلى 8 مليارات دولار من البضائع من البرازيل إلى إيران كل عام، وتشمل السلع الأساسية مثل الذرة العلفية وفول الصويا ووجبة فول الصويا وزيت الطعام والسكر واللحوم.
وأضاف: في المقابل، تصدر إيران سلعا إلى البرازيل بنحو مليار و200 مليون دولار سنويا، منها نحو 200 مليون دولار منتجات غير بتروكيماوية ونحو مليار دولار منتجات بتروكيماوية وخاصة اليوريا.
وأشار المسؤول الإيراني إلى استمرار تبادل البضائع بين البلدين، قائلاً: بالتعاون مع منظمة تنمية التجارة، سيتوجه وفد أعمال إيراني في المستقبل القريب إلى البرازيل مكون من نشطاء القطاع الخاص.
وكشف عامريان عن عزم إيران إنشاء بنك مشترك مع البرازيل، وأوضح: نبذل جهدنا لزيادة التعامل مع هذا البلد بشكل مباشر من خلال التواصل مع بنكين في البرازيل وإنشاء بنك مشترك بين البلدين، وسيتم الإعلان عن نتيجة ذلك في المستقبل.
وذكر: تتم التبادلات الاقتصادية حالياً بين الطرفين بالدولار واليورو.
وأوضح رئيس غرفة التجارة المشتركة بين إيران والبرازيل سبب ضعف حضور إيران في السوق البرازيلية مقارنة بحجم صادرات المنتجات البرازيلية إلى السوق الإيرانية: يجهل التجار الإيرانيون الكثير عن السوق البرازيلية، فالمسافة بين إيران والبرازيل طويلة والتجارة معها تتطلب بنية تحتية للنقل. السفن الإيرانية حالياً لا تتجه مباشرة إلى البرازيل.
وواصل: يواجه الإيرانيون مشاكل في التحويلات المالية مع البرازيل، وهي نفس المشكلة الموجودة في تجارة الإيرانيين مع دول العالم الأخرى بسبب العقوبات، لذلك يفضل التجار الإيرانيون العمل مع دول الجوار من أجل تسهيل تدفق التجارة.
وتابع: إن المواد التي يتم استيرادها من البرازيل إلى إيران هي مواد غذائية لا تخضع للعقوبات، لكن الإيرانيين يرسلون في الغالب منتجات بتروكيماوية تخضع للعقوبات.
