مسؤول إيراني: صادراتنا العسكرية اقتربت من مليار دولار العام الماضي

ميدل ايست نيوز: قال نائب وزير الدفاع الإيراني في كلمة ألقاها في جامعة رجائي بطهران، أن إيران صدرت بما لا يقل عن مليار دولار من الصناعات العسكرية خلال العام الماضي.

ودون الإشارة إلى تفاصيل الصادرات العسكرية الإيرانية، قال مهدي فرحي، الاثنين، إن وزارة الدفاع تستفيد من الشركات التكنولوجية والمدن الصناعية والجامعات ومجمعات العلوم التقنية وتتعاون مع سبعة آلاف شركة وأكثر من 100 ألف شخص في مجال تصنيع الأسلحة.

وذكر نائب وزير الدفاع الإيراني أن صادرات إيران العسكرية تأتي بعد أن انتهت عقوبات مجلس الأمن الدولي ضد برنامج إيران الصاروخي، في أكتوبر الماضي، بناء على الاتفاق النووي. لكن الإدارة الأميركية أعلنت أنها “ستكثف جهودها للتعامل مع هذا البرنامج، ومع تصنيع إيران للطائرات المسيرة، من خلال فرض عقوبات جديدة”.

وقبل ذلك، أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، في بيان له يوم 6 أكتوبر الماضي، أن “دول بريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، لا تنوي إلغاء العقوبات المفروضة على إيران، والتي كان من المفترض أن تنتهي يوم 18 أكتوبر”.

ووفقا للأدلة والتقارير العديدة عن القصف الروسي للبنية التحتية العسكرية والمدنية في أوكرانيا باستخدام طائرات مسيرة إيرانية الصنع، فإن معظم صادرات طهران العسكرية إلى موسكو كانت خلال العام ونصف العام الماضيين.

وفي المقابل، أعلنت الحكومة الأوكرانية في تقرير لها، أواخر سبتمبر الماضي، أنه “خلال الأشهر الثلاثة التي سبقت التقرير، تم تنفيذ أكثر من 600 هجوم بطائرات مسيرة على مدنها”.

وقبل أشهر، أقامت وكالة الدفاع الوطني الأميركية معرضا حول الطائرات المسيرة الإيرانية المستخدمة في حرب روسيا ضد أوكرانيا. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن “الولايات المتحدة قدمت وثائق في هذا الصدد”.

وأفادت تقارير إعلامية غربية أن روسيا استخدمت الطائرات المسيرة في العديد من هجماتها على أوكرانيا.

لكن السلطات الإيرانية نفت التقارير التي تحدثت عن تصدير طائرات مسيرة إلى روسيا لمهاجمة أوكرانيا، وقالت إنها “أعطت عددا محدودا من هذه الطائرات لروسيا قبل بدء الحرب في أوكرانيا”.