واشنطن: حاملة الطائرات “أيزنهاور” عبرت مضيق هرمز

أعلنت القيادة المركزية الأميركية، الأحد، عبور أسطول حاملة الطائرات "أيزنهاور" مضيق هرمز للقيام بدوريات من أجل "ضمان حرية الملاحة في الممرات المائية".

ميدل ايست نيوز: أعلنت القيادة المركزية الأميركية “CENTCOM”، الأحد، عبور أسطول حاملة الطائرات “أيزنهاور” مضيق هرمز للقيام بدوريات من أجل “ضمان حرية الملاحة في الممرات المائية”.

وذكرت “CENTCOM” في بيان أن الأسطول “يقوم بدوريات من أجل ضمان حرية الملاحة في الممرات المائية الدولية الرئيسية مع دعم متطلبات القيادة المركزية الأميركية في المنطقة”.

وترافق “أيزنهاور” سفن أخرى مثل طراد الصواريخ الموجهة USS Philippine Sea، ومدمرتي الصواريخ الموجهة Grenville، وStethem، إضافة إلى الفرقاطة الفرنسية Languedoc، بحسب البيان.

وجاء ذلك فيما نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤوليّن أميركيين، الأحد، أن سفينة تابعة للبحرية الأميركية تأكدت من “أمان وحرية” ناقلة الكيماويات “سنترال بارك” وذلك بعد ساعات من اختطافاها على يد مسلحين في خليج عدن جنوبي البلاد.

وكانت القيادة المركزية الأميركية أعلنت، في 4 نوفمبر الجاري، وصول أسطول حاملة الطائرات “أيزنهاور” إلى الشرق الأوسط لزيادة التمركز الإقليمي.

وتعزّز الولايات المتحدة وجودها العسكري بمياه الخليج، في مواجهة تهديدات إيران المتزايدة للسفن وناقلات النفط، بحسب ما ذكرته سابقاً.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية أعلنت، في 6 نوفمبر الجاري، أن غواصة أميركية من طراز “أوهايو” تعمل بالطاقة النووية، تتواجد “منطقة عمليات الأسطول الخامس”، في إشارة إلى المنطقة التي تشمل الخليج والبحر الأحمر وأجزاء من المحيط الهندي.

وسبق أن عبر كذلك 3 آلاف جندي أميركي مياه البحر الأحمر باتجاه القواعد الأميركية في الخليج، في وقت حذّرت القوات الدولية المشتركة التي تقودها الولايات المتحدة، السفن التجارية والناقلات من الاقتراب من المياه الإيرانية.

في هذه الأثناء، عزّزت الولايات المتحدة قوّاتها في المنطقة في محاولة لمنع حرب قطاع غزة من التوسع، ونشرت مجموعتين من حاملات الطائرات وغيرها من الأصول.

وتأتي هذه التحركات كذلك في أعقاب سلسلة من عمليات احتجاز السفن عند مضيق هرمز، الممر الرئيسي الذي يعبر من خلاله يومياً نحو خُمس إنتاج النفط العالمي.

ويقول الجيش الأميركي إن إيران احتجزت أو حاولت الاستيلاء على ما يقرب من 20 سفينة في المنطقة في العامين الماضيين.

وفي الآونة الأخيرة، قالت واشنطن إن قواتها منعت محاولتين إيرانيتين لاحتجاز ناقلات تجارية في المياه الدولية قبالة عُمان في الخامس من يوليو، أما في أبريل ومايو، فقد احتجزت إيران ناقلتين في غضون أسبوع في المياه الإقليمية.

وفي أغسطس الماضي، حذّرت القوات البحرية التابعة لدول غربية، والتي تقودها الولايات المتحدة في منطقة الخليج السفن التي تبحر في مضيق هرمز من الاقتراب من المياه الإيرانية لتجنّب خطر التعرّض للاحتجاز.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إحدى عشر − سبعة =

زر الذهاب إلى الأعلى