انخفاض صادرات النفط الإيرانية في الخريف

ميدل ايست نيوز: تشير إحصاءات المؤسسات الدولية وشركات تتبع الناقلات إلى انخفاض صادرات النفط وتوقف نمو إنتاج النفط الخام الإيراني هذا الخريف، خاصة بعد عملية “طوفان الأقصى” لحركة حماس ضد إسرائيل.

وتظهر أحدث إحصائيات منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) المنشورة على موقعها الإلكتروني مساء الأربعاء، أن الإنتاج اليومي من النفط الإيراني هذا الصيف، في وقت ذروة صادرات البلاد النفطية، ارتفع بنحو 305 آلاف برميل مقارنة بالربيع، لكن في خريف هذا العام انخفضت صادرات البلاد النفطية وتوقف نمو إنتاج النفط تقريبا.

وتشير إحصائيات منظمة أوبك إلى أن إنتاج إيران من النفط الخام الشهر الماضي، نوفمبر/تشرين الثاني، ارتفع بمقدار 7 آلاف برميل فقط، أي ما يعادل عشرين في المائة، مقارنة بالشهر السابق.

في غضون ذلك، انخفض سعر النفط الإيراني بمقدار 6 دولارات و55 سنتا، أي ما يعادل أكثر من 7%، مقارنة بالشهر السابق.

وتظهر إحصاءات شركة Vortexa لتتبع ناقلات النفط وشركة معلومات البيانات Kepler أن صادرات النفط الإيرانية اليومية بلغت ذروتها بنحو 350 ألف برميل هذا الصيف وبلغت ذروتها عند 1.35 مليون برميل، لكنها انخفضت مرة أخرى في الخريف.

وقال أموس هوكشتاين، مستشار الرئيس الأمريكي لأمن الطاقة، في مقابلة مع بلومبرج قبل نحو شهر، إن العقوبات الأمريكية ستقلص صادرات النفط الإيرانية مرة أخرى.

وقبل العقوبات الأميركية، كانت إيران تصدر 2.5 مليون برميل من النفط يومياً، وفي نهاية رئاسة دونالد ترامب عام 2019، انخفضت إلى نحو 300 ألف برميل، لكن مع تنصيب حكومة جو بايدن وجهود إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة اتخذت صادرات إيران النفطية منحى تصاعديا وبلغت ذروتها هذا الصيف.

وانخفضت صادرات إيران اليومية من النفط إلى حوالي مليون برميل، بينما توقعت حكومة إبراهيم رئيسي بيع 1.35 مليون برميل من النفط يوميًا في العام المالي المقبل بناءً على ذروة صادرات البلاد النفطية هذا الصيف.

لكن وفقًا للنائب في البرلمان الإيراني، حميد رضا حاجي بابائي، لم يتم تحقيق “200 ألف مليار تومان” من عائدات النفط في الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام.