السفير الإيراني في الرياض ينوه بجهود المملكة السعودية في “نشر الإسلام المعتدل”
نوه السفير الإيراني في المملكة السعودية إلى بما تقوم به المملكة العربية السعودية من جهود عظيمة وكبيرة لخدمة الاسلام والمسلمين ونشر الإسلام الوسطي المعتدل.

ميدل ايست نيوز: نوه السفير الإيراني في المملكة السعودية إلى بما تقوم به المملكة العربية السعودية من جهود عظيمة وكبيرة لخدمة الاسلام والمسلمين ونشر الإسلام الوسطي المعتدل.
وحسب بيان رسمي للوزارة السعوديةـ استقبل وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، في مكتبه بالوزارة في مدينة الرياض يوم الاثنين سفير جمهورية إيران الإسلامية علي رضا عنايتي.
ورحب خلال اللقاء بالسفير الإيراني متمنياً له التوفيق والنجاح فيما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين.
واستعرض آل الشيخ خلال اللقاء النقلات الكبيرة التي شهدتها المملكة في هذا العهد الميمون بقيادة العاهل السعودي ولي عهده في مختلف المجالات “لاسيما ما يتصل بنشر مبادئ الوسطية والاعتدال والتسامح والتصدي للكراهية والغلو والتطرف.”
وأكد الوزير عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على ما يقوم به العاهل السعودي والأمير محمد بن سلمان ولي العهد من جهود تخدم الإسلام والمسلمين وتخدم العمل الإسلامي والإنساني وينتفع منها جميع الناس، التي “تعكس الصورة الحقيقية لدين الإسلام” الذي هو دين رحمة وتعايش.
وأشار آل الشيخ خلال تصريحه على حرص القيادة في المملكة على جمع كلمة المسلمين وتوحيد صفهم واستقرار دولهم وجميع دول العالم، مبيناً أن هذا الحرص نابع من المسؤولية الكبيرة التي تتشرف بها المملكة، كونها قبلة العالم الإسلامي ومركز ثقل في المنطقة.
واضاف بقوله: أن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد تقوم بعمل مهم في تصحيح للمفاهيم المغلوطة التي شوهت صورة الإسلام حيث تسعى من خلال برامجها المتنوعة والمتعددة لبيان سماحة هذا الدين وأنه دين اعتدال ووسطية ويدعوا للتعايش والتراحم بين جميع الناس وذلك من خلال التمسك بنصوص القرآن الكريم والسنه النبوية المطهرة وفق فهم السلف الصالح.
من جانبه نوه السفير علي رضا عنايتي بما تقوم به المملكة العربية السعودية من جهود عظيمة وكبيرة لخدمة الاسلام والمسلمين ونشر الإسلام الوسطي المعتدل وخدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، ومشاريع التوسعة الجبارة التي تشهدها الحرمين الشريفين لراحة الحجاج والمعتمرين والزوار، مشيراً إلى أن “إطلاق لقب خادم الحرمين الشريفين على ملك المملكة العربية السعودية أكبر دليل على اهتمام قيادة المملكة بخدمة الإسلام والمسلمين، والحرمين الشريفين، والمشاعر المقدسة، وكتابه الله الكريم، والدعوة إليه.”
وأكد على أن تطور العلاقة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية إيران الإسلامية في الآونة الأخيرة سيكون تأثيرها إيجابياً على العالم الإسلامي، مشيداً بما تقوم به وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد من أعمال كبيرة تخدم الإسلام والمسلمين سواء فيما يخص العناية بالقرآن الكريم وتنظيم المسابقات التي تعين وتشجع الناشئة بالإقبال على كتاب الله عز وجل، أو فيما يخص الدراسات والبحوث الإسلامية التي يستفيد منها عامة الناس، أو خدمتها لبيوت الله والعناية بها.