محكمة بريطانية تدين نمساوياً بالتجسس على قناة معارضة للحكومة الإيرانية في لندن

أدانت محكمة بريطانية مواطناً نمساوياً، الأربعاء، بالتجسس لحساب مجموعة يشتبه في أنها كانت تُعدّ لمهاجمة قناة تلفزيونية ناطقة بالفارسية تابعة للمعارضة في لندن.

ميدل ايست نيوز: أدانت محكمة بريطانية مواطناً نمساوياً، الأربعاء، بالتجسس لحساب مجموعة يشتبه في أنها كانت تُعدّ لمهاجمة قناة تلفزيونية ناطقة بالفارسية تابعة للمعارضة في لندن.

وأدانت هيئة محلفين في محكمة أولد بيلي، وسط لندن، ماغوميد-حسين دوفتاييف، من أصول شيشانية، بعد محاكمة قصيرة.

ودفع الرجل البالغ 31 عاماً ببراءته من تهمة “حيازة معلومات ذات طبيعة من شأنها أن تكون مفيدة لشخص ينوي ارتكاب أو الإعداد لعمل ارهابي”، بعدما أوقفه عناصر من شرطة مكافحة الإرهاب غرب لندن يوم 11 فبراير/ شباط.

وقال المدّعون إن دوفتاييف استقلّ طائرة من فيينا إلى لندن لجمع “استطلاع معادٍ” في مبنى تشغله قناة “إيران إنترناشونال” المعارضة الناطقة بالفارسية.

وكان الصحافيون العاملون في المحطة قد أفادوا بحصول انتهاكات مفترضة لحقوق الإنسان في إيران.

وصُنّفت القناة “منظمة إرهابية”، على خلفية تغطيتها للتظاهرات التي أعقبت وفاة مهسا أميني في 16 سبتمبر/ أيلول بعد ثلاثة أيام من اعتقالها في طهران على يد شرطة الأخلاق، بتهمة انتهاك قواعد لباس المرأة الصارمة في الجمهورية الإسلامية.

وقال الادعاء إن موقف السلطات الإيرانية تجاه محطة إيران إنترناشونال جعل موظفيها “أهدافاً لأعمال انتقامية عنيفة”.

ومن المقرر أن يصدر الحكم على دوفتاييف الجمعة، ويواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 15 عاماً.

ورداً على الحكم، قالت “إيران إنترناشونال” إنّ المحاكمة كانت تذكيراً بالتهديدات التي يواجهها الصحافيون والمؤسسات الإخبارية.

وأضافت: “الحكم الصادر اليوم يوجه رسالة واضحة، مفادها أن المملكة المتحدة تبقى معقلاً لحرية التعبير، حيث لن يُتسامَح مع التهديدات التي يواجهها الصحافيون”.

وتابعت: “التهديدات لن تخيفنا. سيواصل صحافيونا تقديم الأخبار المستقلة وغير الخاضعة للرقابة التي يستحقها الشعب الإيراني”.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
العربي الجديد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنان × واحد =

زر الذهاب إلى الأعلى