الجيش الإيراني: نمتلك أقوى أسطول طائرات مروحية في غرب آسيا

رأى قائد سلاح الطيران في الجيش الإيراني أن البلاد تمتلك أقوى أسطول طائرات مروحية في غرب آسيا.

ميدل ايست نيوز: رأى قائد سلاح الطيران في الجيش الإيراني أن البلاد تمتلك أقوى أسطول طائرات مروحية في غرب آسيا.

وأضاف يوسف قرباني، في تصريحات أوردتها إرنا: إن قدرة إيران على تصنيع طائرات الهليكوبتر وعدد هذه الطائرات هي قدرة فريدة من نوعها لما نمتلكه من خبرة تزيد عن 8 سنوات، وذلك لأن من يقوم بعمليات الإصلاح (الفحص الفني) وصيانة هذه الطائرات هم الخبراء الفنيون الإيرانيون.

وتابع هذا العميد الطيار قائلاً: لقد توصلنا إلى نتيجة مفادها أنه بعد 8 سنوات من الحرب مع العراق وأكثر من 40 عامًا من العقوبات الاقتصادية والحظر الأجنبي، يجب علينا أن نقف على أقدامنا ونمضي قدماً، لذلك بدأنا حركة تصنيع قطع الغيار في الجيش الإيراني وأنتجنا لليوم أكثر من 800 نوع من قطع الغيار والأجزاء وقمنا بتجميع 8000 قطعة وتنصيبها على طائرات الهليكوبتر.

وأشار قائد سلاح الطيران في الجيش الايراني إلى أنه رغم أن الطيران والعمل ليلاً يعد عنصراً مهماً للطيارين والمروحيات إلا أننا كنا نواجه ضعفاً في هذا المجال، وأوضح: إذا أردنا تنفيذ عمليات ليلية يجب أن يكون لدينا نظام رؤية ليلية وإطلاق نار، وبعد حل المشاكل تم تركيب هذا النظام على طائراتنا المروحية.

واستطرد: جميع هذه المعدات محلية الصنع يتم إنتاجها من قبل الشركات التكنولوجية والجامعات ونخب القوات في الجيش وقدامى المحاربين لتدخل في نهاية المطاف في الدورة التشغيلية.

وأكد أن إيران مستعدة الآن لإجراء مناورات ليلية مشتركة للمروحيات مع الدول الصديقة والدول الجارة، مشيراً إلى أن المروحيات الإيرانية باتت مزودة بصواريخ استراتيجية بعيدة المدى، وأسلحة ذكية ونقطوية (دقيقة الإصابة) وقادرة على التشبيك (العمل ضمن شبكة موحدة).

ولفت إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في الصناعات الدفاعية الإيرانية، وقال: الذكاء الاصطناعي هو أحد المكونات التي نعمل عليها وقمنا بإدراجه في دورتنا التشغيلية وتم تشكيل لجان لتطوير هذه التقنية في صناعاتنا.

وحول دور سلاح طيران الجيش الإيراني في الحرب الإيرانية العراقية، ذكر قرباني: قبل بدء الحرب، استشهد 43 طيارًا وفنيًا في مناطق كردستان وخوزستان وكنبد، ويمكنني أن أقول بكل جرأة إنه لولا سلاح الطيران لكان ربما غرب إيران بأكمله يعاني من مشاكل خطيرة.

وأشار إلى وجود اتفاقية تعاون بين الجيش وقسم الطوارئ في البلاد، قائلاً إنه “يوفر تغطية جوية لـ 30 محافظة إيرانية”، وأضاف: ساهم سلاح الطيران في الجيش الإيراني خلال العامين الماضية بنقل 58 عضو لعمليات زرع الأعضاء بواسطة الطائرات والمروحيات التابعة له من مدن مختلفة في البلاد.

إقرأ أكثر

بحرية الجيش الإيراني تتجهز بصواريخ كروز ومروحيات للحرب الإلكترونية

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

3 − اثنان =

زر الذهاب إلى الأعلى