قائد في الحرس الثوري يكشف دور “الجواسيس” في تحديد موقع تواجد “موسوي”

رأى القائد السابق للمستشارين الإيرانيين في سوريا أن اغتيال القائد العسكري "سيد رضي موسوي" هي رغبة إسرائيلية لتوسيع دائرة الحرب.

ميدل ايست نيوز: رأى القائد السابق للمستشارين الإيرانيين في سوريا أن اغتيال القائد العسكري “سيد رضي موسوي” هي رغبة إسرائيلية لتوسيع دائرة الحرب.

وقال جعفر أسدي، في تصريح أفادت به تسنيم: إن إسرائيل استهدفت نفس المكان الأسبوع الماضي، لكن رضي موسوي لم يكن متواجدا هناك ولكن تمكنت إسرائيل هذه المرة من تحديد موقع تواجده بدقة بمساعدة الجواسيس.

وأكد أن “ما فعله الصهاينة لم يكن عقلانيا وصحيحا، لكن يبدو أنهم يريدون الاستيلاء على كل شيء، لكنهم لم يحصدوا شيئاً من هذا”.

وقال جعفر أسدي إن “الصهاينة يرغبون في توسيع الحرب، وأصدقاء إسرائيل يطالبوننا بضبط النفس، لكن ما فائدة ضبط النفس أمام الصهاينة؟”.

واستطرد هذا القيادي السابق: لقد فعل الشهيد سيد رضي أشياء كثيرة في سوريا وكان محل ثقة الحاج قاسم وكان مديراً قديراً فعل الخير في سوريا.

وذكر أسدي أن “الجميع في سوريا يعرفون هذا الشهيد العظيم، من بشار الأسد إلى غيره، وهم على دراية بفعالياته والخدمات التي قدمها”.

وواصل: إسرائيل تحاول استفزاز إيران لقيامها برد فعل بأي طريقة ممكنة على هذه الجريمة، حتى تتمكن من تخليص نفسها مما ارتكبته في ساحة الصراع الفلسطينية بمساعدة الدول الأخرى.

اغتالت إسرائيل، اليوم الاثنين، قائد إسناد “الحرس الثوري” الإيراني في سورية العميد رضي موسوي، في ضربة صاروخية استهدفت محيط السيدة زينب في ريف العاصمة السورية، وهو أبرز قائد عسكري إيراني يُغتال بعد قائد “فيلق القدس” السابق الجنرال قاسم سليماني.

عملية الاغتيال، التي جاءت قبل تسعة أيام من الذكرى الرابعة لاغتيال سليماني، تتزامن مع حرب غزة والتصعيد بين “حزب الله” -حليف إيران- والاحتلال الإسرائيلي، كذلك استهداف الحوثيين للسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، ما يطرح تساؤلات حول إمكانية توسع الحرب وارتفاع وتيرة التصعيد.

وحظي اغتيال القائد العسكري الإيراني باهتمام في إسرائيل، إذ قالت وسائل إعلام عبرية إن الاحتلال يستعد لرد إيراني محتمل ويتوقع أن يكون في الجبهة الشمالية مع “حزب الله”.

ووصف قائد لواء كفير بجيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال رضي موسوي بأنه “خطوة هجومية كبيرة” لإسرائيل على الساحة الشمالية.

وتوعد كل من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والحرس الثوري بأن “الكيان الصهيوني سيدفع ثمن الجريمة”.

بدوره، قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في منشور على منصة “إكس” إن المستشار العسكري الإيراني، رضي موسوي، قاتل لسنوات إلى جانب الجنرال قاسم سليماني لأجل “أمن إيران والمنطقة”. وخاطب أمير عبد اللهيان، الاحتلال الإسرائيلي بالقول إن عليه أن ينتظر “العد العكسي الصعب”.

وكشف رئيس هيئة إسناد “جبهة المقاومة” في سورية حسين بلارك، القائد في “فيلق القدس”، للتلفزيون الإيراني، ليل الاثنين الثلاثاء، أن موسوي سبق أن تعرض مرتين في سورية لعمليتي اغتيال فاشلتين.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إحدى عشر + إحدى عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى