ارتفاع استثمارات أفغانستان في إيران إلى ضعفين

أعلن رئيس جمعية الاستثمارات الإيرانية والأجنبية المشتركة زيادة ساعات عمل الشاحنات على الحدود الإيرانية الأفغانية.

ميدل ايست نيوز: أعلن رئيس جمعية الاستثمارات الإيرانية والأجنبية المشتركة والرئيس السابق لغرفة التجارة الإيرانية الأفغانية المشتركة زيادة ساعات عمل الشاحنات على الحدود الإيرانية الأفغانية.

وقال حسين سليمي، في مقابلة مع وكالة إيلنا العمالية: تمت زيادة حركة مرور الشاحنات على حدود دوغارون من 8 ساعات إلى 16 ساعة بحيث تكون نسبة تأخير هذه الآليات أقل ويتم نقل البضائع عبر الحدود بشكل أسرع وتقل أيضا تكلفة نقل البضائع.

وأضاف: تتم معظم عمليات نقل البضائع بين إيران وأفغانستان عبر هذه الحدود.

وتحدث رئيس جمعية الاستثمارات الإيرانية والأجنبية المشتركة عن الاستثمارات الأفغانية في إيران، فقال: تضاعف عدد المشاريع التي نفذها الأفغان في إيران خلال الأشهر العشرة الماضية من حيث العدد والقيمة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وأكد أن معظم استثمارات الأفغان في إيران تتركز في مدينة مشهد ومحيط العتبة الرضوية، وذلك لقرب هذه المنطقة من الحدود الإيرانية الأفغانية.

وواصل سليمي حديثه: ينشط الأفغان في مشهد بشكل أكبر في تغليف البضائع التي لها زبائن في أفغانستان. وتشمل هذه البضائع الفواكه المجففة والخضروات المجففة والبقوليات. وينشط هؤلاء أيضاً في قطاع الإسكان والبناء وماشابه ذلك.. لدى أصحاب الشركات الأفغانية إقامة عمل وتراخيص قانونية.

وذكر أن الميزة التي تتمتع بها الشركات الأفغانية بالنسبة لإيران هي أنها تعرف سوق الوجهة جيدًا وتقوم بالإنتاج والتصدير في إيران وفقًا لذلك.

وقدر سليمي القيمة الإجمالية للاستثمارات الأجنبية التي تمت في إيران هذا العام بـ 4 مليارات دولار، وقال: للأفغان حصة 15% من هذا الرقم ويمكن القول أنه من بين حوالي 700 مشروع يمضي قدماً في إيران باستثمارات أجنبية تم الانتهاء من حوالي 150 مشروعًا، ويتم تنفيذها على يد الأفغان.

واستطرد: لا يزال عدم الاستقرار السياسي يلقي بظلاله على أفغانستان، كما أن التغيير المستمر للحكومات في هذا البلد لا يمنح المستثمرين الأمان اللازم للاستثمارات الكبيرة وطويلة الأجل. يتعين على طالبان تعزيز علاقاتها السياسية على المستوى الدولي والحصول على الاعتراف الرسمي من دول العالم، حيث لم تقم العديد من الدول بافتتاح سفاراتها في أفغانستان حتى الآن.

وأوضح في الختام: إن التنمية الاقتصادية في أفغانستان يمكن أن تكون مثمرة بالنسبة لإيران. أفغانستان دولة غير ساحلية والموانئ الجنوبية لإيران هي أقرب نقطة وصول لهذا البلد إلى المياه المفتوحة.

إقرأ أكثر

ما الذي حصل لاستثمارات إيران في أفغانستان بعد صعود طالبان إلى الحكم؟

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إحدى عشر + ستة =

زر الذهاب إلى الأعلى