ارتفاع معدل تهريب المواشي الإيرانية إلى الإمارات
ذكر عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية لبندر عباس أن قشم وميناب وجاسك ولنكه وميناء خصب في عمان أصبحت محطات لتهريب الماشية الإيرانية إلى الإمارات.
ميدل ايست نيوز: ذكر عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية لبندر عباس أن قشم وميناب وجاسك ولنكه وميناء خصب في عمان أصبحت محطات لتهريب الماشية الإيرانية إلى الإمارات.
وقال علي هاشمي، في حديث لإيلنا، حول عمليات تهريب الماشية الحية من السواحل الجنوبي لإيران إلى دول منطقة الخليج: لا يعد تهريب الماشية من السواحل الجنوبي ظاهرة جديدة، بل عمل تجاري في هذه المنطقة ينشط منذ عدة عقود.
وأضاف: إن اختلاف قيمة الماشية الإيرانية في إيران والدول العربية، وخاصة الإمارات، أدت إلى استمرار تهريب هذا المنتج على مر السنين. هناك طلب على اللحوم الإيرانية في الإمارات أكبر من اللحوم المستوردة من مصادر أخرى لأن الماشية الإيرانية التي يتم تهريبها إلى الإمارات تتغذى من المراعي الطبيعية كما أن جودة وطعم اللحوم مرغوب فيه لدى العميل الإماراتي، الذي يعلن استعداده لشراء الماشية من المهربين الإيرانيين حتى لو كانت بأسعار خيالية.
وعن سبب عدم تدخل الجهات المعنية لجعل هذه التجارة قانونيا لا سيما وأنها مستمرة منذ عقود، قال عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية لبندر عباس: عندما يجبر المهربون على تصدير الماشية عبر المصادر الرسمية والقانونية، فعليهم الحصول على ترخيص من وزارة الجهاد الزراعي والالتزام بقوانين الصادرات، الأمر الذي سيقلل من ربحيتهم.
وأشار إلى انخفاض هطول الأمطار في جنوب إيران وقال: قلة الأمطار شجعت أصحاب الماشية على بيعها، وهذا ما أدى إلى انخفاض أسعار الماشية في البلاد وأدى إلى زيادة تهريبها.
