تراجع سن “الجراحة التجميلية” في إيران إلى 14 عاماً
زاد عدد المتقدمين لجراحات التجميل من الذكور بشكل كبير خلال العقود الأخيرة، وحتى صغار وكبار السن منهم.
ميدل ايست نيوز: مع تراجع سن “الجراحة التجميلية” إلى 14 عاما وزيادة الطلب على هذه العمليات بين الرجال وحتى كبار السن، بات من الواضح اليوم اختفاء الطابع “العلاجي” على هذه العمليات وتحولها لحلبة يتزعمها المحتالون والمافيات الذين لا يعنيهم ما تفرزه الجراحة الخاطئة من مضاعفات لا يمكن إصلاحها.
وقال الطبيب إبراهيم رزم با، عضو لجنة إدارة الجمعية العلمية الإيرانية لتجميل الأنف في مقابلة مع إيسنا، مشيراً إلى موجة عمليات التجميل في إيران: زاد عدد المتقدمين لجراحات التجميل من الذكور بشكل كبير خلال العقود الأخيرة، وحتى صغار وكبار السن منهم. هذه العمليات لم تعد بدواعي العلاج.
وأشار إلى عدم وجود إحصائيات دقيقة حول معدل زيادة العمليات الجراحية، غير أنه أكد أن معدلها يتزايد بشكل كبير يوميا، وأوضح أن “السن القانوني لإجراء جراحة تجميلية كان 18 عاما في الماضي، لكن العلم أجاز اليوم للفتيات القيام بهذه العمليات من سن 14 والفتيان من سن 16 عاما”.
وتحدث الطبيب الإيراني عن صغار السن الذي يخضعون لجراحة تجميلية: بموجب القوانين، يتم إجراء هذه الجراحات على الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا بعد أخذ موافقة مكتوبة من الوالدين، وهو أمر لا يجب أن يغفل عن الأطباء، لماذا؟ لأنه لو كان للجراحة مضاعفات وتم إجراؤها دون علم أسرة ذلك الشخص، فسوف تعرض الجراحين للمساءلة القانونية.
وأكد في نفس السياق أن “مراكز التجميل المعتمدة في إيران تأخذ هذه النقطة بعين الاعتبار، لكن المركز غير المرخصة تجري العمليات الجراحية دون موافقة أسرة المتقدم.
ومضى عضو لجنة إدارة الجمعية العلمية الإيرانية لتجميل الأنف يقول حول السياحة العلاجية في إيران: نظرًا للجودة العالية للخدمات الطبية في إيران، يأتي العديد من الأشخاص إلى إيران لإجراء عمليات تجميلية، لكن تلك المراكز غير المصرح بها والتي تروج لخدماتها وتستقطب الأفراد وتغريهم بالأسعار القليلة تدمر صورة إيران أمام الدول الأخرى.
إقرأ أكثر
رئيس جمعية جراحي التجميل الإيرانيين: أوقفوا تسونامي عمليات التجميل في البلاد