مسؤول إيراني: تراجع بنسبة 70% في صادرات إيران إلى قطر

لم يستطع التجار الإيرانيون التغلب على المنافسين من الدول الأخرى في السوق القطرية من حيث جودة المعروض من السلع وطريقة التغليف.

ميدل ايست نيوز: قال نائب رئيس غرفة إيران وقطر المشتركة إن التجار الإيرانيين لم يتمكنوا من التغلب على المنافسين من الدول الأخرى في السوق القطرية من حيث جودة المعروض من السلع وطريقة التغليف.

وتحدث خورشيد كزدرازي، في مقابلة مع وكالة إيلنا العمالية، حول آخر المستجدات التجارية بين إيران وقطر: لم يتم حتى الآن إلغاء تأشيرات السفر إلى إيران وقطر إلا من قبل الجانب الإيراني. ومع ذلك، يمكن للتجار الإيرانيين السفر إلى قطر بدون تأشيرة بشرط دعوتهم من قبل شركة تجارية أو امتلاكهم لحجز فندقي، وهناك احتمال أن تسجيب قطر للخطوة الإيرانية وتقوم بالمثل.

وذكر أن مواد البناء ومنتجات الفواكه والخضروات تصدرت قائمة البضائع الإيرانية إلى قطر: أعتقد أن التجار الإيرانيين لم يحصدوا بعد مركزا مرموقا في السوق القطرية كي ينشطوا بقوة ضد منافسيهم في سوق هذا البلد.

وأضاف رئيس غرفة إيران وقطر المشتركة: تجدر الإشارة إلى أن التجار الإيرانيين في الدول المنافسة يحصلون على دعم أكبر من الحكومة الإيرانية على صعيد الصادرات، لا سيما في قطاع النقل.

وأكد كزدرازي أن تجار البلاد يواجهون عدة تحديات في مجال التجارة، أهمها إعادة عائدات الصادرات إلى البلاد، والتعاميم المفاجئة من قبل المؤسسات الحكومية والتي تصدر دون استشارة القطاع الخاص.

ووفقا لهذا المسؤول، بالإضافة إلى التحديات التي وضعها المسؤولون الحكوميون أمام المصدرين، فإن التجار الإيرانيين أنفسهم لم يتمكنوا من التغلب على المنافسين من الدول الأخرى في السوق القطرية من حيث جودة المعروض من السلع، وكذلك كمية البضائع التي يتم تصديرها من إيران إلى قطر، الأمر الذي أدى إلى انخفاض الصادرات الإيرانية إلى قطر، بحيث كانت إيران قبل كأس العالم 2022 ترسل 100 حاوية بضائع إلى قطر يوميا، غير أن هذا الرقم اليوم انخفض إلى 30 حاوية كحد أقصى.

وواصل: تستوعب كل حاوية ما يصل إلى 15 طناً من البضائع، ويتم تصدير 70% من صادرات الفاكهة الإيرانية من ميناء دير ومواد البناء من موانئ لنكه وبوشهر. ويعتبر الدير أقرب إلى قطر من الميناءين الآخرين.

وحول أسباب ضعف أداء التجار الإيرانيين في السوق القطرية، قال كزدرازي: بالمقارنة مع التجار الأتراك الذين ينشطون في هذا السوق، فإن التجار الإيرانيين لا يعرضون بضائعهم في عبوات مناسبة، على الرغم من أن لديهم الوسائل اللازمة لذلك. أو في بعض الأحيان يزداد المعروض من السلع مثل الطماطم الإيراني في السوق القطرية إلى حد أن سعر الطماطم الإيراني ينخفض ​​بشكل كبير في هذا السوق.

وأكمل: إلى جانب تركيا، تقوم السعودية وباكستان ولبنان أيضًا بتصدير الفواكه والخضروات إلى قطلا، وأداء هؤلاء المنافسين يجعل الفاكهة الإيرانية في قطر تحتل المرتبة الثانية والثالثة مقارنة بالفواكه المستوردة من دول أخرى، على الرغم من أن الفاكهة الإيرانية قد تكون ذات مذاق وجودة أفضل، إلا أن المشكلة تكمن في أن الإيرانيين لا يقومون بتغليف سلع التصدير بشكل جيد.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 × 5 =

زر الذهاب إلى الأعلى