الموانئ الإيرانية توضح سبب تأخير إبرام “العقد الإيراني الهندي” في ميناء تشابهار

قال رئيس مؤسسة الموانئ والملاحة البحرية الايرانية إن عدم حضور وزير الشحن الهندي هو سبب التأخير في إبرام العقد الإيراني الهندي في ميناء تشابهار.

ميدل ايست نيوز: قال رئيس مؤسسة الموانئ والملاحة البحرية الايرانية إن عدم حضور وزير الشحن الهندي هو سبب التأخير في إبرام العقد الإيراني الهندي في ميناء تشابهار.

وقال علي أكبر صفائي، في تصريح أوردته دنياي اقتصاد، حول آخر تطورات توقيع العقد مع الهند في ميناء تشابهار: أرسلنا مؤخرًا دعوة إلى الهنود وطالبنا فيها وزير الشحن الهندي بزيارة إيران في 26 فبراير.

وأضاف: بموجب العقد، فإن الهند ملزمة بتوريد المعدات في ميناء تشابهار، والسفير الهندي جاد جداً في إبرام العقد بهذا الخصوص. وبالنظر إلى النقص الحاصل في المعدات (لاسيما الرافعات)، فقد طُلب من الشركات الإيرانية المحلية صناعة هذه القطع بحيث يسدد الهنود تكاليفها.

وذكر: لقد تم إجراء تغييرات على بند عقد ميناء تشابهار وتعديلاته، وقمنا بتنفيذ الآراء والإجراءات المطروحة فيه.

من جانبه، تحدث علي فتحي، مساعد رئيس مؤسسة الموانئ والملاحة البحرية الايرانية للشؤون الهندسية، عن العقد مع الهند في ميناء تشابهار، ووعد بإنهاء توقيع العقد في 26 فبراير الجاري: في مثل هذه الحالة يمنح الطرف الآخر عادةً تاريخين للتوقيع النهائي. هدفنا ومصلحتنا أن يكون وزير الشحن الهندي حاضرا بصفته وصيا على هذا العقد.

وأوضح فتحي سبب التأخير في إتمام العقد مع الهند في ميناء تشابهار الذي بدأ في سبتمبر المنصرم، وقال: أرسلنا دعوة منذ سبتمبر الماضي لوزير الشحن الهندي، لكن التأخيرات الحاصلة تعود لرغبة الهنود في إبرام العقد في الهند، لكننا أكدنا على توقيعه في تشابهار. وبطبيعة الحال، تم تغيير وتعديل العديد من بنود العقد، ولا يقتصر الأمر على فقرة أو اثنتين، وقد تم تعديل هذه التغييرات بالتنسيق مع مساعد الرئيس الإيراني للشؤون القانونية.

وأكد هذا المسؤول أن إيران أرسلت مجددا دعوة لوزير الشحن الهندي، وصرح: نصر على ضرورة حضور وزير الشحن الهندي عند توقيع العقد إلى جانب الجانب الإيراني.

وواصل: إن العلاقة بين إيران والهند قديمة وتاريخية، حيث يمثل البلدان قوة كبيرة وذات تعداد سكاني مرتفع في المنطقة، والعلاقة بين الوزراء بين البلدين عميقة للغاية. لذا فإن هذه المراسم ليست مجرد حفل توقيع عقد، بل يمكن أن تكون عاملاً لزيادة التواصل بين البلدين، وعندما يقبل المسؤول الهندي دعوتنا، سنقوم بإبرام العقد.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس مؤسسة الموانئ والملاحة البحرية الايرانية أن الهند استثمرت ما مجموعه 25 مليون دولار في ميناء تشابهار حتى الآن.

إقرأ أكثر

التبادل التجاري بين إيران والهند يصل إلى مليار دولار في النصف الأول لعام 2023

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عشرين − سبعة عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى