جمعية مصنعي الصلب الإيرانيين تعلن تفاصيل إنتاجها للأشهر العشرة الماضية

ميدل ايست نيوز: تشير إحصائيات الإنتاج لجميع أنواع منتجات سلسلة الصلب الإيراني في الأشهر العشرة الماضية إلى أت كمية الإنتاج في هذا القطاع لم تختلف كثيرا عن إحصاءات العام الماضي، وعلى الرغم من وجود انخفاض طفيف (أقل من 1000 طن) للمقاطع الطويلة ومنتجات الصلب، إلا أنه بالنسبة لأصناف الصلب الأخرى، فقد شهدت زيادة تتراوح بين 0.1 إلى 9.1%، وأغلبها من الحديد الإسفنجي.

وفقا لإحصائيات جمعية مصنعي الصلب الإيرانيين، فقد زاد إنتاج الحديد الإسفنجي بشكل كبير خلال الأشهر العشرة المنصرمة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وتم خلال هذه الفترة إنتاج أكثر من 30 مليون طن من الحديد الإسفنجي، وهو ما يمثل نموا بنسبة 9.1% مقارنة بـ 27 مليونا و519 ألف طن تم إنتاجها في نفس الفترة من عام 2022.

وبعد ذلك تم إنتاج 48 مليون و853 ألف طن من كريات الحديد خلال الفترة المذكورة، وهو ما يزيد بحوالي 3478 ألف طن عن إنتاج العام الماضي.

وتم خلال الفترة المذكورة من العام الجاري إنتاج 27 مليونا و95 ألف طن من الفولاذ الوسيط، أي ما يزيد بنسبة خمسة بالمائة عن إنتاج 25 مليونا و755 ألف طن خلال 10 أشهر من العام الماضي.

وأنتجت إيران خلال الأشهر العشرة الماضية نحو سبعة ملايين و586 ألف طن من المقاطع الفولاذية المسطحة، أي بزيادة 0.1 بالمئة (ما يعادل 7000 طن) عن كمية إنتاج العام الماضي (سبعة ملايين و579 ألف طن).

وفي تفاصيل هذا الإنتاج، انخفض إنتاج الصاج الساخن بنسبة 1.4% والصاج البارد بنسبة 2.8% مقارنة بالعام الماضي، إلا أن كمية إنتاج الألواح المطلية زادت بنسبة 12% وعوضت ذلك الانخفاض، ونتيجة لذلك، سجل إجمالي المقاطع الفولاذية المسطحة زيادة في الإنتاج بنسبة 0.1%.

وبحسب الإحصائيات فإن كمية إنتاج منتجات الصلب في الفترة المذكورة تقل بنسبة 0.3% عن كمية الإنتاج في نفس الفترة من العام الماضي البالغة 18 مليون و288 ألف طن من منتجات الصلب في إيران، وقد وصل هذا الرقم إلى 18 مليون و225 ألف طن في الأشهر العشرة الماضية.

كما انخفض إنتاج المقاطع الفولاذية الطويلة خلال الأشهر العشرة تلك بنسبة 0.7% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وبلغ 10 ملايين و639 ألف طن.

ورافق إنتاج المقاطع الفولاذية الطويلة نمو 8.5 في المائة أي مليون و134 ألف طن من الكمرات الفولاذية، ونمو 4 في المائة أي 722 ألف طن من الزوايا والمسامير وغيرها، وانخفاض 2.1 في المائة أي ثمانية مليون و783 ألف طن من حديد التسليح.