تأسيس فرع “الدراسات السعودية” في جامعة طهران

أعلن مدير قسم دراسات غرب آسيا وأفريقيا بكلية الدراسات العالمية في جامعة طهران عن إنشاء تخصص الدراسات السعودية في هذه الكلية.

ميدل ايست نيوز: أعلن مدير قسم دراسات غرب آسيا وأفريقيا بكلية الدراسات العالمية في جامعة طهران عن إنشاء تخصص الدراسات السعودية في هذه الكلية وقال: يمكن قبول المتقدمين في هذا التخصص الجديد اعتباراً من العام الدراسي المقبل.

وبحسب المجموعة الجامعية لوكالة الأنباء الطلابية (SNN)، فقد أعلن جواد شعرباف، مدير قسم دراسات غرب آسيا وأفريقيا بكلية الدراسات العالمية في جامعة طهران: إن طلب إنشاء تخصص الدراسات السعودية تم تقديمه منذ عقد من الزمن، لكن للأسف ولأسباب مختلفة لم يتحقق إلا في العام الماضي. وبعد عقد عدة اجتماعات حول ضرورة وتصميم ومراجعة الدورات وتبرير التسلسل الإداري فيما يتعلق بأهمية إنشاء هذا المجال، وأخيراً في فبراير من هذا العام، تم الإعلان رسمياً عن الموافقة على إقامة مجال الدراسات السعودية.

وردا على سؤال حول ضرورة تشكيل مجال الدراسات السعودية قال أيضا: بجانب دول غرب آسيا مثل مصر والعراق وغيرها، كان الشغور في مجال المملكة العربية السعودية محسوسا بقوة، وبسبب الإهمال والتجاهل وقلة الاهتمام كانت هناك فجوة بين تطوير هذا المجال وتنفيذه، ولحسن الحظ تم إحياؤه من العام الماضي وتحقق هذا العام.

وعن أهمية دراسات السعودية، قال شعرباف: السعودية من الدول التي لها الحضور والدور الأهم في المجال الأمني ​​للجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وتابع: هذا البلد الإسلامي في جوارنا وهناك مصالح مشتركة كثيرة تربط بين طهران والرياض. وإذا أمكن ترتيب العلاقات المناسبة، فسوف تتحرر المنطقة من الصراعات التي لا نهاية لها. المملكة العربية السعودية دولة كبيرة ذات رأس مال ضخم ويمكن أن تكون سوقًا استهلاكيًا سياسيًا واقتصاديًا جيدًا لإيران والمنطقة. ويمكن لهذه الدولة، إلى جانب إيران، أن تكون بمثابة مرساة لأمن وراحة المنطقة.

وتابع: معرفتنا بالسعودية محدودة وهذه المعرفة لم تتحقق إلا من خلال مراسم الحج أو خبراء النفط الذين يحضرون الاجتماعات النفطية أو من خلال عدد قليل من الأشخاص في المؤتمر الإسلامي. خلال السنوات الطويلة التي أعقبت الثورة، وعلى الرغم من الأهمية التي لا توصف لمعرفة دولة مثل المملكة العربية السعودية، إلا أننا للأسف لم تكن لدينا أي معرفة جادة ومتعمقة وأكاديمية لأحد أهم أعضاء بيئتنا الأمنية. يوفر إنشاء هذه الدورة الأساس لمعرفة جادة ومتعددة الطبقات لهذا البلد المهم في المنطقة والدول الأخرى في منطقة الخليج.

وذكر أن الكلية مهمتها توفير جزء من الموارد البشرية للمؤسسات المعنية بالسياسة الخارجية وتستطيع القيام بالعمل العلمي والأكاديمي وأوضح: أكثر من 40 إلى 50 منظمة داخل الدولة معنية بقضايا المملكة العربية السعودية، في حين أن المعرفة المتخصصة بشكل عام تعتمد على عدم وجود دراسات أكاديمية في المملكة العربية السعودية.

وأعرب عن أمله في أن تتمكن هذه الكلية من قبول طلاب في مرحلة الدراسات العليا في العام الدراسي المقبل ومن ثم منح درجة الدكتوراه أيضًا.

كما قال مدير قسم دراسات غرب آسيا وأفريقيا بكلية الدراسات العالمية عن موضوعات هذا المجال الأكاديمي: تشمل المقررات الرئيسية معرفة الجغرافيا السياسية، الاقتصاد السعودي، السياسة والحكومة السعودية، التاريخ السعودي، العلاقات الخارجية السعودية. والدورات الاختيارية بما في ذلك المجتمع والثقافة السعودية، والإسلام، والحج، والاتجاهات الدينية والسياسية في المملكة العربية السعودية، والمملكة العربية السعودية ومجلس التعاون، والأدب والإعلام في المملكة العربية السعودية، والقوات المسلحة والقوة العسكرية للمملكة العربية السعودية والمملكة العربية السعودية و المنظمات الإقليمية والدولية، السعودية ودورها في الصراع الفلسطيني، السعودية والنفط، تاريخ الشرق الأوسط المعاصر، السعودية والعولمة، السلطة السياسية والتنافس في السعودية، البنية السياسية والاجتماعية للقبائل السعودية، العلاقات بين إيران والمملكة العربية السعودية، والمملكة العربية السعودية وقوى السوق.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

3 × 5 =

زر الذهاب إلى الأعلى