الرئيس الإيراني يعد بأن يكون العام الجديد عام خفض التضخم والبطالة

هنأ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في كلمة، صباح اليوم الأربعاء، بمناسبة رأس السنة الإيرانية الجديدة "نوروز"، مؤكدا أن الحكومة ستبذل الجهود لتحقيق شعار العام.

ميدل ايست نيوز: هنأ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في كلمة، صباح اليوم الأربعاء، بمناسبة رأس السنة الإيرانية الجديدة “نوروز”، مؤكدا أن الحكومة ستبذل الجهود لتحقيق شعار العام.

وقال رئيسي: إن عيد النوروز في إيران مرتبط بالاداب الإسلامية مثل صلة الارحام، ويرتبط هذا الربيع هذا العام بربيع القرآن والصيام. لذا فإن تجلي محبة الشعب الايراني يكون بشكل أكثر خصوصية، ونسأل الله التغيير والتحول إلى احسن الحال في دعاء الدخول الى العام الجديد.

وأضاف: كان عام 1402 الإيراني حافلاً بالأحداث المهمة، وكانت هناك أحداث حلوة ومرة، ولكن حصيلة الأحداث كانت عام نمو إيران في كافة القطاعات، وقد سمّى قائد الثورة عام 1402 هـ.ش بعام “نمو الإنتاج وكبح التضخم”، وتركزت جهود الحكومة على لتحقيق ذلك.

وقال رئيسي: على مدى 3 اعوام متتالية، شهدت البلاد نموا يتجاوز 4%، في حين كان متوسط ​​النمو الاقتصادي في العقد الماضي أقل من 1%، وزعم البعض أن التضخم ثلاثي الأرقام قادم في الطريق، لكن الإحصائيات تشير إلى ان التضخم من الشهري وصل الى 35% من حوالي 55% وسيكون التضخم الإجمالي حوالي 40%.

وذكر أنه فيما يتعلق بقضية الإسكان، كان هناك “تأخير في البناء” ويتم اليوم بناء أكثر من 2 مليون و 400 الف وحدة سكنية في البلاد.

وأضاف: اطمئن الشعب الإيراني أن عام 1403 سيكون عام ازدهار أكبر للإنتاج والاقتصاد ومزيد من خفض معدل التضخم وتقديم خدمات واسعة للشعب. خلال العامين الماضيين، تم تدشين الكثير من المستشفيات نصف المكتملة في البلاد، وأصبح حصول المواطنين على الخدمات الصحية عادلاً.

وقال: إضافة 9000 سرير جديد للمراكز الصحية والعلاجية هذا العام هي إحدى خطط الحكومة الـ13، وسنشهد هذا العام إن شاء الله تغييرا في مجال كهربة أسطول النقل الحضري. وفي مجال الإنترنت، من المخطط مواصلة تجهيز البلاد بالألياف الضوئية.

وقال: ان هذا يدل على أننا، مع الشعب والناشطين في مختلف القطاعات الاقتصادية، اخترنا المسار المبدئي والصحيح لخفض التضخم بشكل مستدام وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام.

واضاف: أن هذا لا يعني أن أسعار السلع لم ترتفع. اذ لا يزال التضخم مرتفعا والمواطنون، وخاصة الفقراء، يتعرضون لضغوط من أجل العيش.

وقال: لكن بجانب مسألة نمو الإنتاج والسيطرة على التضخم، تحسن وضع العمالة في العام الماضي أيضا. اذ سجل معدل البطالة في الخريف الماضي انخفاضًا قياسيًا ودخل قناة 7٪، وسيكون معدل البطالة للعام بأكمله أقل مما كان عليه عام 1401. جزء من فرص العمل التي تم خلقها كان في شكل حركة إحياء المصانع المغلقة وشبه المغلقة في جميع أنحاء البلاد، والتي تجاوزت اليوم 7 آلاف وحدة إنتاج.

واكد ان الاستثمار وإنجاز المشاريع في هذه الأشهر الثلاثين الماضية لم يتوقف، بل أصبحت إيران ورشة بناء وتقدم وأمل.

واوضح ان الحكومة قامت بتنفيذ خطط وإجراءات مثل التجارة الإلكترونية، والتأمين الصحي المجاني لـ 12 مليون شخص من الفئات ذات الدخل المنخفض، واستكمال وتطوير الطرق الريفية، وإيصال المياه والكهرباء والغاز إلى القرى وقال: أؤكد على جميع المدراء وخدمة الشعب بأن كل القرارات يجب أن تكون هذا العام أيضا مصحوبة بمنهج العدالة.

وتابع: يعد تسريع إنجاز المشاريع غير المكتملة أحدى المهام الرئيسية للحكومة وعلينا أن نوجه الأموال نحو الإنتاج وأعمال البنية التحتية، وفي نفس الوقت، نعوض التخلف الذي حدث في العقد الماضي.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سبعة عشر − خمسة عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى