طهران تنفي صلتها بطعن مذيع إيراني في لندن

رفض القائم بأعمال السفارة الإيرانية في لندن الادعاءات بشأن «تورط بلاده في حادث طعن أحد مذيعي قناة (إيران إنترناشيونال) المعارضة بسكين»، وقال إنها «لا أساس لها من الصحة».

ميدل ايست نيوز: رفض القائم بأعمال السفارة الإيرانية في لندن الادعاءات بشأن «تورط بلاده في حادث طعن أحد مذيعي قناة (إيران إنترناشيونال) المعارضة بسكين»، وقال إنها «لا أساس لها من الصحة».

وکتب مهدي حسيني متين، في منصة «إكس»، السبت، رداً على ادعاء صحيفة «ديلي تليغراف»، أنه «من الغريب والمثير للتساؤل اتهام إيران علناً بعد 3 ساعات من الحادثة، وقبل صدور أي تقرير رسمي للشرطة ومن دون أي دليل»، وفقاً لوكالة «إرنا» الحكومية.

ونفى القائم بأعمال السفارة أي تورط لإيران في هذا الحادث.

وكانت تقارير إعلامية أفادت بأن صحافياً إيرانياً تعرض للطعن خارج منزله في العاصمة البريطانية لندن.

وذكرت قناة «إيران إنترناشيونال» الإخبارية التلفزيونية، التي تتخذ من لندن مقراً لها، أن المذيع بوريا زراعتي، الذي يعمل لديها في «حالة مستقرة بعد تعرضه لهجوم بسكين، يوم الجمعة».

وانتقلت الشرطة والإسعاف إلى موقع الحادث في جنوب لندن بعد ورود اتصال بإصابة رجل ثلاثيني في ساقه، حسب ما قالته شرطة العاصمة، مضيفة أن إصابته لا تهدد حياته. ولم يعتقل أي شخص على صلة بالحادث، وفقاً لوكالة «بي إيه ميديا» البريطانية.

ونقلت صحيفة «ستاندرد» أن رجلاً شهد طعن زراعتي في منطقة ويمبلدون، وقال إن المهاجمين كانوا «يضحكون» أثناء فرارهم من مكان الحادث.

وقال أحد الجيران، الذي لم يرغب في الكشف عن اسمه، إنه كان يسير على طريق «كوينزمير» مع صديق وشهد آثار الحادث، حين كان شابان يركضان نحونا على مسافة نحو 20 ياردة، ثم ركبا السيارة وانطلقا مسرعين.

ووصلت الشرطة خلال دقائق، وكان زراعتي يصرخ قائلاً إنه صحافي، وفقاً لشهادة الجار، الذي قال أيضاً: «لقد كان مذعوراً وطلب من شخص ما أن يتصل بزوجته. سيكون بخير، لكنه كان ينزف كثيراً».

وعينت شرطة العاصمة ضباطاً من مكافحة الإرهاب؛ نظراً «لعمل الضحية صحافياً في منظمة إعلامية ناطقة باللغة الفارسية مقرها في المملكة المتحدة»، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

ووفقاً لدومينيك ميرفي، رئيس وحدة قيادة مكافحة الإرهاب في شرطة لندن، فإنَّ الضباط «منفتحون بشأن أي احتمال عن دوافع الهجوم».

وأضاف ميرفي أنَّ ذلك «يقترن بحقيقة وجود عدد من التهديدات الموجهة ضد هذه المجموعة من الصحافيين». وقال إنَّه تم إرسال دوريات إضافية إلى منطقة الهجوم في جنوب لندن، و«مواقع أخرى حول لندن»، بوصفه إجراءً احترازياً.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
الشرق الأوسط

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة عشر − ستة =

زر الذهاب إلى الأعلى