مسؤول إيراني: الهند تتبع نهجا محافظا في تجارتها مع إيران
قال نائب رئيس غرفة التجارة الإيرانية الهندية إن الهند تتبع نهجا محافظا في التجارة مع إيران بسبب علاقاتها مع أمريكا وأوروبا.
ميدل ايست نيوز: قال نائب رئيس غرفة التجارة الإيرانية الهندية إن الهند تتبع نهجا محافظا في التجارة مع إيران بسبب علاقاتها مع أمريكا وأوروبا، مضيفا أن العلاقات التجارية بين إيران والهند تراجعت بعد تشديد العقوبات في العقد الماضي.
وتحدث مهدي رنك رونا لوكالة إيلنا العمالية، عن آخر المستجدات التجارية بين إيران والهند: كانت الهند قبل فرض العقوبات إحدى الدول الرائدة في التجارة مع إيران وأبرز العملاء التقليديين للنفط الإيراني.
وأضاف: مع ذلك، لا يزال الطرفان يحاولان الحفاظ على الحد الأدنى من العلاقات، فالتجارة قائمة على أساس الالتفاف من العقوبات، حيث تتم في الغالب عبر مبادلة البضائع.
وذكر نائب رئيس غرفة التجارة الإيرانية الهندية أن صادرات إيران غير النفطية إلى الهند تشمل المنتجات البتروكيماوية والمنتجات الزراعية، خاصة التفاح والتمور، وفي عام 2023 أيضًا، وبمتابعة وزارة الجهاد الزراعي، تم التوصل إلى اتفاقيات لاستئناف صادرات الكيوي الإيراني إلى الهند.
وأشار إلى أن الشاي والأرز والموز هي سلع يتم استيرادها باستمرار من الهند إلى إيران.
وأكد المسؤول الإيراني أن الهند سوق يقطنها مليار و200 مليون نسمة، ويعتبر قربها الجغرافي من إيران ميزة مهمة في التجارة بين البلدين.
وأوضح: تصل البضائع الإيرانية إلى الهند حتى مع مراعاة مدة الاحتفاظ في الموانئ لمدة أقصاها 20 يومًا، كما أن البضائع الجاهزة في الموانئ تبعد سبعة أيام فقط عن الموانئ الهندية. لذلك، لو لم يتم فرض عقوبات على إيران، لكانت الهند واحدة من الأسواق القوية لصادرات البضائع الإيرانية بسبب ارتفاع عدد سكانها وقربها من إيران، فضلا عن التقارب الثقافي بين الإيرانيين والهنود.
وقال في الختام: الهند عضو في مجموعة العشرين وعضو في الاتفاقيات الدولية، وهي من اقتصادات العالم النامية والتي سيكون لها حضور قوي على الساحة الاقتصادية في المستقبل القريب.
