رقم قياسي جديد لسعر الصرف في إيران بأول أيام العمل في العام الجديد

ميدل ايست نيوز: في أول أيام العمل بعد عطلة عيد النوروز، الذي استمر لأكثر من أسبوعين، سجل سعر الدولار في إيران رقما قياسيا جديدا بتجاوزه 63 ألف تومان.

وبحسب تقرير صحيفة “دنياي الاقتصاد”، ارتفع متوسط ​​سعر السكن في طهران من 66 مليون تومان للمتر الواحد إلى 84 مليون تومان للمتر الواحد، كما أعلن نائب رئيس جمعية المستشارين العقاريين في البلاد أن الإيجار سيرتفع في المستقبل القريب.

وفي سوق السيارات، رفعت شركة Dena Plus Turbo سعرها بمقدار 9.800.000 تومان مقارنة بأمس (13 أبريل)، مسجلة رقما قياسيا ووصل إلى 990 مليون تومان، رغم أنه وفقا لوكالة أنباء إمنا، ارتفع سعر جميع السيارات المنتجة محليا تقريبا.

في حين قال محسن زنغنه، نائب رئيس لجنة البرنامج والموازنة في البرلمان، مؤخراً، إن أحد أسباب ارتفاع أسعار السيارات في إيران هو أن صناعات الصلب والبتروكيماويات تبيع منتجاتها بسعر “دولار التلغرام” (أي سعر السوق الحرة).

كذلك بدء العمل ببعض القرارات الحكومية المتعلقة بزيادة الأسعار والتعرفة الجمركية اعتباراً من هذا اليوم.

على سبيل المثال، ارتفعت رسوم المرور في منطقة المخطط المروري في طهران بنسبة 40% لتصل إلى 75 ألف تومان. قبل عيد النوروز، تم الإعلان عن الرسوم الجديدة لسيارات الأجرة والحافلات بين المدن والمترو، مما يشير إلى زيادة بنسبة 45-50٪ في بعض خدمات النقل بين المدن وبين المدن.

ووافق مجلس مدينة طهران يوم الثلاثاء على زيادة بنسبة 35% في أسعار الخدمات المتخصصة والفنية لمكاتب الخدمات الإلكترونية في طهران للعام الجديد.

ولهذه الزيادة في الأسعار تأثير مباشر على الحياة اليومية وأثارت العديد من ردود الفعل بين مختلف طبقات المجتمع وعلى شبكات التواصل الاجتماعي.

على مدى السنوات الماضية، كان الارتفاع في الأسعار خلال عطلة عيد النوروز اتجاهاً متكرراً، وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها ملاحظة ارتفاع مفاجئ في الأسعار مع إعادة فتح السوق بشكل جدي.

في الوقت نفسه، يرى بعض المراقبين أن الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق أحدث التهابا سياسيا واقتصاديا في إيران وزاد من الاتجاه التصاعدي للأسعار في هذا البلد. ويرى بعض الخبراء أن ارتفاع الأسعار يرتبط بشكل مباشر بارتفاع سعر الدولار.